أدب وفنون

انتقدهم النقاد والجمهور.. فنانون يدفعون المال لصفحات إلكترونية لتلميع صورتهم

لجأ عدد من الفنانين وصناع الأعمال الفنية التي تُعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، لدفع المال لصفحات شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تلميع صورتهم أمام الجمهور، وذلك بعد الانتقادات التي تعرضوا لها من قبل النشطاء الإلكترونيين والنقاد الفنيين.

وحسب ما اطلعت عليه جريدة “العمق”، فإن عددا من الفنانين توجهوا لشراء الإشادات والمديح من الصفحات التي تحظى بمتابعات كبيرة على المنصات الإلكترونية من أجل الترويج لأعمالهم بشكل إيجابي، هربا من الانتقادات اللاذعة التي حصدوها من النقاد المختصيين والجمهور ووسائل الإعلام.

عالم مُزيف لا يعكس الحقيقة

كشف مصدر خاص لجريدة “العمق” أن استعانة المشاهير المغاربة بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي ليست وليدة اليوم، إذا باتوا يعتمدون في إطار استراتجيتهم التسويقية عليها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك من أجل الترويج لأعمالهم الفنية، مقابل مبالغ مادية، تتراوح بين 200 وألف درهم حسب نوعية الخدمة.

وأوضح ذات المصدر، أن “الترند” الذي يفتخر بعض المشاهير بحصوله عبر هذه الصفحات مُزيف لا يعكس حقيقة الواقع، مشيرا إلى أن البعض منهم يكتبون الإشادات التي يرغبون بسماعها والألقاب التي يتمنون أن تطلق عليهم لهذه الصفحات التي لا تنشر أي شيء بشكل مجاني خاصة الكبيرة منها.

يشار إلى أن انطلاق السباق الرمضاني الحالي، أعاد النقاش حول جودة الأعمال الفنية المعروضة عبر شاشة القنوات الوطنية للواجهة، حيث صنف الجمهور والنقاد الأعمال ذات الجودة الجيدة، فيما تعرضت أخرى لانتقادت واسعة بسبب تخيبها للآمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • حميد
    منذ سنة واحدة

    الكل مهزوز، لا الفنانين و لا المنابر الإعلامية. عما يضحكون، و المواطن يعرف الحقيقة و.مستواهم. حتى الكتاب و بعض استاذة في الجامعات المغربية يمارسون نفس اللعبة.

  • محمد
    منذ سنة واحدة

    الشئ نفسه بالنسبة الاحزاب .التى استولى بعضها على مساحات كبيرة في بعض المواقع الاخبار لاشهار لمنتوجات بعض رجال الاعمال مقابل تلميع صورة الحزب وكذا عدم تناقله بالنقد رغم الاخفاقات التي ركمتها هذه الحكومة.عكس صورة جزب بيجيدي اثناء تسييره لللحكومة.