مجتمع

قضاء سطات يدخل ملف “بلطجة حفل تنصيب عميد كلية الحقوق” للمداولة

بلطجة بحفل تنصيب عميدة كلية سطات

أدخلت محكمة الاستئناف بسطات، ملف “الطالب” بطل “أعمال بلطجة بحفل تنصيب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لعميدة كلية سطات”، على المداولة، استعدادا للنطق بحكمها الاستئنافي الثلاثاء 4 أبريل 2023

وأدان القضاء ابتدائيا، المتهم الرئيسي (م.ر)، بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 5 آلاف درهم، والحكم على المتهم الثاني (ج.م) بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 500 درهم مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى.

كما قرر الحكم الابتدائي في حق المتهم الرئيسي، بتعويض مدني لفائدة جامعة الحسن الثاني في شخص رئيسها، قدره عشرة آلاف درهم، وتعويض لباقي المطالبين بالحق المدني، بما مجموعه 115 ألف درهم.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى 16 يونيو 2022، عندما نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حفل تنصيب العميدة الجديدة لكلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، بمقر مركز الندوات التابع لجامعة الحسن الأول، وذلك بحضور مسؤول الشؤون القانونية بالوزارة الوصية، هشام برجاوي نيابة عن الوزير عبد اللطيف ميراوي.

وشاب الحفل “حالة فوضى وبلطجة، باعتداء المتهمين على صحافيين داخل قاعة الحفل واتهموهم بأنهم السبب وراء تدمير كلية سطات بعد مساهمتهم في فضح ما عرفته الكلية من فساد أدى إلى إعفاء العميد السابق ورئيسة الجامعة ومتابعة بعض من الأساتذة قضائيا”، وفق تصريح سابق لصحافي معتدى عليه لجريدة “العمق”.

وحضر حفل تنصيب العميدة آنذاك، إضافة إلى ممثل الوزارة، رئيس جامعة الحسن الأول بالنيابة وعميد كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات بالنيابة، إضافة إلى عدد من عمداء كليات المملكة وثلة من الأساتذة من كلية سطات إضافة إلى زملائها من كلية الحقوق بالدار البيضاء الذين حضروا الواقعة.

وسبق أن وجه أحد الصحافيين المعتدى عليهم بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة بتاريخ 17 يونيو 2022، ضمن فيها “استهدافه من قبل المشتكى بهم الاثنين، من خلال الاعتداء عليه بالضرب والسب وكل أنواع الإهانة والتنكيل أثناء قيامه بمهامه كمصور صحافي بجامعة سطات منذ تأسيسها”.

وأورد الصحافي المعتدى عليه في شكاية اطلعت “العمق” على نسخة منها، أنه “وفي إطار ما يمليه عليه القانون وبعيدا عن أية ردود فعل، انسحب من بين المشتكى بهم وهم يلاحقونه بكل أنواع السب والتحقير والتهديد بمواصلة الضرب، وذلك على مسامع كل الحاضرين في الحفل، الشيء الذي خلف أضرارا سلبية على نفسيته”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *