“تصرفات غير مقبولة” تثير استياء مستخدمي “أونسا” بالراشيدية

عبّر المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة درعة تافيلالت، عن استنكاره الشديد مما وصفه بـ”التصرفات غير المقبولة التي أدت إلى احتقان داخل جميع المصالح بالجهة، وذلك بمحاولة زرع بذور الفتنة والشقاق بين المستخدمين والمستخدمات نتيجة هذا التسيير المزاجي”، على حد قوله.

وأشار المكتب المذكور في بلاغ حصلت “العمق” على نسخة منه، إلى أن ”هذه التجاوزات شملت الضرب السافر للمكتسبات والحقوق النقابية المكفولة دستوريا ودوليا عن طريق التهديد والوعيد للمناضلين وزرع الفتنة ونهج سياسة فرق تسد بين المستخدمين ورؤسائهم المباشرين، وممارسة العنف اللفظي والضغط النفسي المستفز والمخل مع استعمال الشطط في التواصل مع المستخدمين، علاوة على الإنتقام من المناضلين والمناضلات في عملية توزيع التعويضات عن الساعات الإضافية برسم السنة الماضية”، وفق تعبيره.

ولفتت الهيئة ذاتها إلى أن ”هذه الخروقات شملت أيضا التدبير غير العادل وغير المنصف في توزيع مختلف الموارد بين المصالح فيما يخص الموارد البشرية، ثم سيارات الخدمة، ومصاريف الوقود والإصلاح، علاوة على إصلاح وتهيئة مقرات العمل، والتكوينات وباقي مستلزمات العمل، مع استعمال سيارات المديرية لقضاء أغراض شخصية في المقابل نهج سياسة التقشف فيما يخض سيارات المصالح الأخرى”.

وطالب التنظيم النقابي ذاته، المدير العام بـ”التدخل العاجل من أجل إعفاء المدير الجهوي الحالي من أجل تصحيح المسار وصيانة حقوق ومكتسبات المستخدمين والمستخدمات، مع دعوته إلى حث المديرية الجهوية على احترام المساطر الإدارية وتعليمات الإدارة المركزية في عملية توزيع التعويض”.

ودعا المصدر عينه مستخدمي ومستخدمات المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة درعة تافيلالت إلى ”الإستجابة لسلسلة الخطوات النضالية المزمع خوضها من قبل الشغيلة يوم 30 مارس الجاري، و أيام 06 و13 و20 أبريل القادم، وذلك في حال بقاء دار لقمان على حالها”، على حد تعبير البلاغ ذاته.