أخبار الساعة، أدب وفنون، مجتمع

مؤلف جماعي يستهدف توريط الفكر الموراني في مقاربة المغرب الراهن

عن دار بصمة لصناعة الكتاب يصدر قريبا مؤلف جماعي بعنوان ‘‘إدغار موران الفكر المركب خلاصا للإنسانية‘‘، من تنسيق الكاتب منير الحجوجي، ومشاركة 14 باحثا وباحثة.

يأتي المؤلف في زهاء 240 صفحة، مكون من تقديم وفصلين، أولهما معنون بـ ‘‘الفكر المركب في مواجهة أعطاب عصرنا‘‘، والثاني موسوم بـ ‘‘مدرسة المستقبل أو التربية في خدمة أنسنة العالم‘‘.

يتكون المؤلف من مساهمات لكل من: منير الحجوجي، وأحمد القصوار، وعزيز لزرق، وبلال الهنا، وياسين كني، وفاطمة بوشيخة، وبومهاوت بلخير، ومنصر حمادة، وعبد الكريم الزاوي، وخديجة براضي، وعواد إعبدون، وهاشم العلوي، وحمادي أنور.

وعن المؤلّف يقول المنسق منير الحجوجي، ‘‘ هو محاولة متواضعة لرد دين لرجل قدم أشياء كبيرة سواء  على مستوى الابستمولوجيا/طريقة فهم العالم أو على مستوى الايتيقا/طريقة عيش/التواجد في العالم، ويضم الكتاب تقديما  حاول فيه منسق العمل موضعة اسهام ادغار موران في قلب الإطار العام للفكر الغربي المعاصر‘‘.

يعرب الحجوجي في حديث لجريد ‘‘العمق‘‘، عن اعتقاده بأن إسهام إدغار موران ينخرط ضمن تيار عام وسمه بتيار نقد الشر.

يضيف المتحدث أن الفصل الأول المعنون بـ “الفكر المركب في مواجهة أعطاب  عالمنا”، يضم مقالات تقف عند الجهد الاستثنائي الذي بذله موران في سبيل إرساء ابستمولوجيا مركبة تحاول تجاوز المنهج الاخنزالي المشوه والمشوه للقضايا/الملفات الكبرى  للعالم.

يفصح أيضاً على أن الفصل الثاني المعنون بـ “التربية في خدمة أنسنة العالم” يضم مقالات ‘‘تقارب تصور موران لمدرسة المستقبل، المدرسة التي يمنحها موران مهمة استعجالية هي التربية على الفكر المركب/الانسي، النهج الوحيد في اعتقاد ضيف الكتاب الكبير للخروج من مدرسة لم تعد تقدم شيئا، مدرسة تقع دون مستوى فهم التحولات غير المسبوقة لعالمنا‘‘.

‘‘وبطبيعة الحال لم يكن رهان الكتاب الحديث عن موران… فهناك مئات بل آلاف الصفحات التي أنتجت في هذا السياق… إن هدف المساهمين كان هو توريط الفكر الموراني في مقاربة راهننا المغربي بكل تموجاته الحارقة‘‘ يضيف الحجوجي.

وأشار منسق العمل الجماعي إلى أن ‘‘موران وزوجته الفاضلة السيدة صفاء أبو السلام خصا الكتاب بمساهمتين جميلتين تكثفان الأطروحات الكبرى لضيفنا العزيز‘‘، وفق تعبير المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *