خاص.. التمديد لمسؤولين بجامعة الحسن الأول “تلاحقهم شبهات”

علمت جريدة “العمق”، من مصادر جيدة الاطلاع، أن رئاسة الحكومة منحت مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالنيابة، وعميد كلية العلوم والتقنيات بالنيابة التابعتين لجامعة الحسن الأول بسطات، تمديدا إضافيا.

وحسب معطيات الجريدة، فقد قرر رئيس الحكومة، التمديد لكل من عبد الصادق صادقي مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالنيابة، وجمال نجا عميد كلية العلوم والتقنيات بالنيابة التابعتين، مدة ثلاثة أشهر إضافية، تبدأ من تاريخ 29 مارس 2023 إلى غاية 29 يونيو 2023 على رأس هذه المؤسسات.

ويأتي هذا التمديد بعد تعيين عبد اللطيف مكرم رئيسا جديدا لجامعة الحسن الأول بسطات، بتاريخ 23 فبراير 2023، بعد سنة على إعفاء رئيستها السابقة خديجة الصافي.

وقالت مصادر مقربة من رئاسة جامعة الحسن الأول، إن “الرئيس الجديد يثق في مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالنيابة، وعميد كلية العلوم والتقنيات بالنيابة، حيث طلب مساعدتهما للاستعانة بخبرتهما من أجل النهوض بمؤسسات الجامعة”.

جدير بالذكر، أن النيابة العامة لدى المجلس الأعلى للحسابات، قررت في وقت سابق، متابعة ستة مسؤولين بجامعة الحسن الأول بسطات، بسبب “مخالفات تتعلق بصفقات مشبوهة ومخالفات في مجال التسيير المالي للجامعة”، من ضمنهم المسؤولين اللذان تم التمديد لهما لأشهر إضافية.

ووفق معطيات الجريدة، فقد طالب المجلس الأعلى للحسابات من المسؤولين المعنيين “تبرير مسؤوليتهم فيما يتعلق بالميزانية والشؤون المالية”، وهو ما دفعهم لتعيين محامين من أجل الرد على مجلس العدوي، إلى جانب مسؤولين آخرين، وهم الرئيس الأسبق لجامعة الحسن الأول والرئيسة السابقة، وعميد كلية الحقوق السابق ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير السابق.