هيئة تسجل تفاقم الأوضاع الاجتماعية وتدعو للاحتجاج

سجلت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب تفاقم الأوضاع المعيشية لغالبية المغاربة في الآونة الأخيرة بفعل ارتفاع أسعار الخضر والفواكه والمواد الأساسية.

وقالت الجمعية، في بيان لها، إن عجز الحكومة عن ضبط الأسعار وتخفيضها وتوقيف التضخم، جعل المواطن المغربي رهين تقلبات السوق وجشع الوسطاء.

وأشارت الجمعية ذاتها إلى خطورة الوضع الاجتماعي للمغاربة، خاصة أصحاب الدخل المحدود والفئات الوسطى، في ظل تجميد الأجور وغياب آفاق التشغيل، مستغربة المبررات التي تربط أسباب الغلاء بأحوال الطقس، فتنسب أسبابه لبرودة الجو خلال فصل الشتاء، ولسخونته هذه الأيام، بينما السبب الحقيقي هو نهج توجه اقتصادي يحقق الأرباح الخيالية لناهبي الشعب، ويزيد من تفقير المواطنين، وفق تعبير المصدر.

ودعت الهيئة في الوقت نفسه لتدخل عاجل لضمان حق المغاربة في العيش الكريم، ولتوفير الحاجيات الأساسية للمواطنين وبأسعار معقولة، والضرب بيد من حديد على المتلاعبين بقوت وكرامة المغاربة.

ودعت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب كافة فروعها في مختلف ربوع الوطن، إلى التنسيق مع كافة الهيئات الوطنية للاحتجاج على الوضع المزري للمواطنين، وبكافة الوسائل المشروعة، وبالمشاركة الفعالة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها “الجبهة الاجتماعية” يوم الثامن من أبريل 2023.