مجتمع

دفاع التازي يتمسك بالسراح المؤقت والنيابة العامة: طلب سابق لأوانه

تمسك دفاع طبيب التجميل الشهير الحسن التازي ومن معه، في مرافعتهم خلال أولى جلسات محاكمتهم التي عقدت صباح اليوم الخميس، بطلب السراح المؤقت، بينما رفضت النيابة العامة الطلب.

ورفضت النيابة العامة هذا الطلب، معتبرة أنه “سابق لأوانه”، بينما تمسك به الدفاع، معللا طلبه هذا “بعدم القبض عليه في حالة تلبس، إضافة إلى وجود ضمانات قوية لحضور التازي للمحاكمة، ذلك كونه طبيبا مشهورا وربّ أسرة”.

وقررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تأخير ملف متابعة الطبيب الحسن التازي ومن معه، إلى يوم 4 ماي 2023، بناء على طلب تقدم به الدفاع من أجل إعداد الملف، بينما  أدخلت الهيئة طلب السراح للمداولة للبث فيه.

واستمعت هيئة الرئيس علي الطرشي للمتهمين عبر تقنية التواصل عن بعد، بدون الخوض في تفاصيل القضية، بينما عرفت أولى جلسات المحاكمة، حضورا لعدد كبير من المحامين لمؤازرة التازي وزوجته وشقيقه ومستخدمين 4 بمصحة يملكها بالدار البيضاء، إضافة إلى حضور وسائل الإعلام لمتابعة تفاصيل المحاكمة.

وأحيل ملف طبيب التجميل بالدار البيضاء الشهير بلقب “طبيب الفقراء”، الحسن التازي ومن معه، على أولى جلسات المحاكمة اليوم الخميس 13 أبريل الجاري، قبل أن يقرر تأخيرها إلى ماي المقبل.

وتأتي أولى جلسات المحاكمة هذه، بعد سنة من التحقيق مع الطبيب التازي وزوجته وشقيقيه ومستخدمتين اثنين بمصحة يملكها بالبيضاء  في حالة اعتقال  بالسجن المحلي للدار البيضاء، قبل أن يأمر قاضي التحقيق باعتقال مستخدمين متهمتين خلال الأشهر الأخيرة، كانتا متابعتين في حالة سراح.

وقالت مصادر جريدة “العمق”، إن قاضي التحقيق قرر متابعة المتهمين السبعة في حالة اعتقال، بتهمة “المساهمة في جناية الاتجار بالبشر”، مقابل إسقاط باقي التهم، بينما أشارت مصادر متطابقة إلى أن غرفة المشورة قد قررت توجيه جنح “النصب والتزوير في وثائق عرفية واستعمالها” إلى الطبيب التازي وهي التهم التي سبق وقرر قاضي التحقيق إسقاطها من بين باقي التهم.

واعتقل الطبيب التازي ومن معه، قبل سنة، بناء على تهم سطرتها النيابة العامة، وتتعلق بـ” جناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *