مجتمع

“العمق” تكشف حقيقة تركيب كاميرات بالإشارات الضوئية في وجدة

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يومين، صورة لإحدى الاشارات الضوئية بطريق سيدي يحيى يمدينة وجدة، مرفوقة بتدوينات تشير إلى تزويد الاشارات المرورية بكاميرات مراقبة لضبط السرعة والحد من المخالفات المتعلقة بعدم الامتثال للأضواء المرورية.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر أمنية لجريدة “العمق” ، أن خبر تركيب كاميرات مراقبة بالاشارات المرورية، كاذب وأن الأمر مجرد إشاعة يتم تداولها مرفوقة بصورة لاحدى الاشارات المرورية بالقرب من مسجد الفدروس بطريق سيدي يحيى بوجدة.

وأوضحت المصادر في حديثها لـ “العمق”، أن الجهاز الذي ظهر فوق الاشارة المرورية، لا يتعلق بكاميرا مراقبة، إنما بجهاز راديو لا سلكي “بلوتوث” معطل، وضعه أحدهم على الاشارة المرورية المثيرة للجدل مما تسبب في انتشار الإشاعة على صفحات التواصل الاجتماعي.

ولم ينف المصدر عزم مدينة وجدة، تركيب كاميرات مراقبة بالشوارع والساحات العمومية على غرار مدينتي فاس والدار البيضاء، حيث أحال على الخبر الذي كانت قد تطرقت له جريدة “العمق”، سابقا، في إشارة إلى استعداد مدينة وجدة، لإطلاق مشروع تثبيت كاميرات مراقبة بالشوارع والفضاءات العامة، بكلفة إجمالية تناهز 64 مليون درهم.

وسيجمع المشروع، بين جماعة وجدة ووزارة الداخلية وولاية جهة الشرق ومجلس جهة الشرق والمديرية العامة للأمن الوطني، يتعلق بـ”تجهيز الفضاءات العامة بأنظمة المراقبة بالكاميرات قصد تمكين مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بوجدة من ضبط و تدبير السير و الجولان وزجر المخالفين ومحاربة الجريمة المرتكبة في الشارع العام وكذا حماية الممتلكات العامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *