مجتمع

مؤسسة الوسيط تعلن اقترابها من الطي النهائي لملف الراسبين في امتحان المحاماة

أعلنت مؤسسة الوسيط، أنها اقتربت من الطي النهائي لملف الراسبين في الامتحان الخاص بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، بعدما عقدت لقاءات مع كل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير العدل عبد اللطيف وهبي.

وقالت  إن خلاصة اللقاءات الأولى التي أجرتها مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على خلفية التوتر الذي أعقب الامتحان الخاص بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، “اتسمت بالتفاعل الإيجابي والتعبير الواضح عن إرادة السعي المشترك لإيجاد حل يراعي مبادئ العدل والانصاف، في سياق تسوية توافقية ومشروعة”.

وقالت المؤسسة، في بلاغ، إنها ستواصل لقاءاتها مع كل المتدخلين، قبل استقبال المعنيين بالأمر، في إطار جلسات تسوية ستعقد في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بغرض الطي النهائي لهذا الملف.

وكان عدد من الراسبين في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة علقوا، يوم 18 أبريل، إضرابهم عن الطعام، بناء على تدخل مؤسسة وسيط المملكة وتعهدها بتبني ملفهم، والسعي إلى إيجاد “حل منصف”.

وأعلنت “التنسيقية الوطنية لمرسبي امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة”، حينها في بلاغ، تعليق الإضراب عن الطعام إثر تدخل “الوسيط” والتزامها بالسعي نحو إيجاد حل منصف وعادل في ظل نفس شروط امتحان دورة 2022.

وأكدت التنسيقية تعليق المضربين عن الطعام  لإضرابهم الذي باشروه وامتد لأربعة أيام نقلت على إثره إحدى المضربات في حالة حرجة إلى المستشفى. معبرة عن شكرها وثقتها في مؤسسة وسيط المملكة.

وكانت وزراة العدل قد التقت بعدد من الراسبين في امتحاه المحاماة، لكنه لم يخرج بنتائج مرضية لهم، وفي وقت لاحق رفضت الوزارة مطلب بإلغاء نتائج الامتحان قائلة إنه “يبقى غير ذي أساس”.

وقالت الوزارة ضمن بلاغ، إنها تتبعت مجموعة من ردود الأفعال التي واكبت نتائج الاختبار الكتابي لامتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة المنظم بتاريخ 4 دجنبر 2022، وحرصت على تحمل مسؤوليتها الكاملة في التفاعل مع تساؤلات المؤسسات الدستورية، واستمرت في التفاعل الإيجابي مع بعض الراسبين تقديرا من الوزارة لأهمية التواصل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد المجيد
    منذ سنة واحدة

    ان قضية امتحانات المحاماة، لم تعد قضية طلبة ممتحننين بل قضية امة ووطن لان كل ابن يدرس في سنته الاولى بالجامعة وله طموح في ان يكون محاميا مستقبلا، فالسيد وزير العدل الذي تجاوز دوره اثناء خرجاته وسقطات لسانه واعنرافاته بالناجحين قد قتلت فؤ نفوس ابناء المغاربة كل الطموحات وزادت من اهانتهم، ولهذا فالمغاربة لن يرتاح لهم ضمير ولا يقبلون بانصاف للحلول او اسكات المعتصمين من الطلبة والرافضين لقبول النتائج المبهمة الا باعادة الامتكان في وجه الجميع.

  • عادل
    منذ سنة واحدة

    وسيط المملكة رجل و نعم الرجال كفء و مخلص ، اتمنى أن يكون كلامه أو و تقريره مسموع هذه المرة،و الله المستعان