مجتمع

الريسوني يصدر 3 كتب جديدة و”نظرية المقاصد” يترجم للفرنسية

صدر لعالم المقاصد المغربي أحمد الريسوني، ثلاث كتب جديدة تتمحور مواضيعها حول فقه المقاصد، ويتعلق الأمر بـ “رحلتي مع المقاصد” و”الجمع والتصنيف لمقاصد الشرع الحنيف” و”علم أصول الفقه في ضوء مقاصده”، كما تعززت مكتبة الباحث بخامس ترجمة لكتابه الشهير “نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي”، حيث قامت بترجمته إلى الفرنسية الباحثة بأكاديمية الفهري “كلود دباق”.

ويعد الكتاب الأول “رحلتي مع المقاصد” سيرة ذاتية مصغرة للكاتب، يحكي فيه نبذة عن رحلته مع “فقه مقاصد الشريعة” وكيف تخصص فيه من خلال البحث والدراسة، حيث أشار الريسوني في تمهيده للكتاب أن “هذه الصفحات مَدِينة هي وصاحبها للأخ العزيز الأستاذ ناجي الناصر، فلولا فكرته وطلبه المتكرر الملحاح، لما كُتب لها أن تُكتب، بل لما خطر لي أن أكتبها في يوم من الأيام”.

وتم تقسيم الكتاب إلى خمسة أبواب وهي؛ “مرحلة الاهتمام اللاواعي بالمقاصد” و”بداية التعرف على المقاصد” و”التخصص في المقاصد” و”من التخصص إلى التعمق والتوسع” و”مرحلة النشر والشهر”، حيث يقع الكتاب في 33 صفحة وهو صادر عن “دار الكلمة” للنشر والتوزيع بالقاهرة.

أما الكتاب الثاني فهو “الجمع والتصنيف لمقاصد الشرع الحنيف”، وهو “عمل فريد من نوعه وجديد في بابه، يتمثل في التتبع والاستخراج لأقوال ثلة من العلماء في مقاصد الشريعة وحكمها وأسرار قواعدها وأحكامها مستخرجة من أمهات مؤلفاتهم”، وذلك بحسب ما ذكره عالم المقاصد في مقدمة الكتاب، مشيرا أن إخراج هذا العمل للوجود كان نتيجة 15 شهرا من الجهد المكثف والمتواصل.

وأضاف الريسوني أن أهمية الكتاب، الصادر عن دار الكلمة للنشر والتوزيع بالقاهرة، تتمثل أساسا في قيمة الموضوع نفسه وفي أهمية المشروع الذي يندرج أو يمكن أن يندرج فيه، مبرزا أن الموضوع هو مقاصد الشريعة من حيث الإجمال ومن حيث التفصيل.

أما الكتاب الثالث الذي صدر لأحمد الريسوني عن دار الكلمة للنشر والتوزيع بالقاهرة في طبعته الثانية، فهو “علم أصول الفقه في ضوء مقاصده”، وهو كتاب “يبحث في علم المقاصد ويستلهم سيرته الأولى، لأجل العودة إلى التمسك به والانطلاق منه”، وفق ما عبر عنه المؤلف في تقديمه للملف، مضيفا أن هذا الكتاب يتضمن نقدا للمسار الذي انعطف إليه طائفة من علماء ومصنفي علم المقاصد.

وعن دار القلم بباريس، صدرت للريسوني الترجمة الخامسة لكتابه “نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي” باللغة الفرنسية، حيث تنضاف هذه الترجمة إلى ترجمات سابقة للكتاب ذاته، حيث سبق وأن صدر باللغة الفارسية ثم اللغة الإنجليزية ثم الأردية ثم البوسنية، وهو الآن قيد الترجمة أيضا إلى اللغة الإندونيسية.