آخر أخبار الرياضة، أخبار الساعة، العمق الرياضي

حصيلة شغب مباراة “الطاس” و”الكوديم”.. إصابة 40 أمنيا وتوقيف 270 مشجعا

فيديو وصور: عزيز صفي الدين

ارتفعت حصيلة المشتبه فيهم الموقوفين على خلفية أعمال الشغب الرياضي التي سبقت مباراة الاتحاد الرياضي والنادي المكناسي، بمدينة الدار البيضاء، إلى 270 شخصا، من بينهم 53 قاصرا وأشخاص من ذوي السوابق القضائية العديدة.

وأفسدت أحداث الشغب التي شهدها محيط ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء، بعد زوال أمس الثلاثاء، القمة الكروية التي جمعت الاتحاد البيضاوي ضد ضيفه النادي المكناسي، في قمة الجولة 25 من قسم الهواة.

وبالرغم من قرار السلطات منع تنقل أنصار النادي المكناس إلى الدار البيضاء، إلا أن 2500 مشجع مكناسي تحدوا القرار وتمكنوا من الوصول إلى الملعب، محاولين دخوله بالقوة، قبل أن يعمد العشرات منهم إلى إحداث أعمال شغب خلفت إصابات في صفوف رجال الأمن، وتكسير أملاك عامة وخاصة.

وأفاد بلاغ لولاية أمن الدار البيضاء، بأن قوات حفظ النظام كانت قد باشرت عمليات نظامية واسعة لمواجهة أعمال الشغب التي ارتكبها مشجعون محسوبون على النادي المكناسي، بعدما حاولوا ولوج الملعب بالقوة رغم قرار إجراء المباراة بدون جمهور.

وبحسب البلاغ ذاته، فقد عمد المشتبه فيهم إلى تعييب ممتلكات عامة وخاصة، وتعنيف عناصر القوات العمومية باستعمال أدوات راضة، وتهديد أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

وأوضحت ولاية الأمن أن أعمال الشغب نجم عنها إلحاق خسائر مادية بواحد وعشرين مركبة وسيارة، من بينها حافلة للنقل الحضري وشاحنة تابعة للشرطة، وتكسير الواجهات الزجاجية لشركات خاصة،

كما تسببت هذه الأحداث، وفق البلاغ ذاته، في إصابة 40 موظفا عموميا بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم 12 عنصرا من القوات المساعدة و28 شرطيا من مختلف الوحدات الأمنية.

ومكنت هذه العمليات الأمنية من حجز أسلحة بيضاء وأدوات راضة وأخرى حادة، كانت بحوزة بعض الموقوفين والتي يشتبه في تسخيرها واستعمالها لغرض ارتكاب أفعال الشغب المرتبط بالرياضة.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إيداع القاصرين تحت إجراء المراقبة، على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لجميع الموقوفين، كما تتواصل إجراءات التشخيص البصري والتحريات الميدانية بغرض توقيف كافة المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *