أخبار الساعة، سياسة

البام: إقرار الملك للسنة الأمازيغية جعل الأمة المغربية نموذجا للتضامن والانسجام والوحدة

عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن افتخاره بإقرار الملك محمد السادس، رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، مشيرا إلى أنه “جعل الأمة المغربية نموذجا للتضامن والانسجام والوحدة”.

وعبر “البام” في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن فخره الكبير بهذا القرار الملكي، مشيرا إلى أنه قرار “عميق الدلالات الوطنية والحضارية، وتجسيد لعناية الملك بالأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها.

واعتبر الحزب أن هذا القرار هو انعكاس جديد لرؤية الملك ونصره لقضية الأمازيغية، معبرا عن اعتزازه بـ”هذا القرار الحكيم والتاريخي الذي يقوي من لحمة الوحدة الوطنية، ويعزز من قيم التضامن والانصهار بين مكونات الأمة المغربية العريقة”.

وقال حزب “الجرار” القرار “ينقل رمزية هذا الحدث من جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا إلى تكريس عمق الوحدة الوطنية والاعتزاز بمكونات وروافد الهوية المغربية، ومن تم جعل الأمة المغربية نموذجا للتضامن والانسجام والوحدة مند عقود”.

كما عبر الحزب عن افتخاره برؤية الملك في التعامل مع مكون الأمازيغية ببلادنا، “وجعله أساس بناء تنمية المغرب ووحدته وتقدمه وازدهاره، وباعتباره رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.

وأشار إلى تقديره الكبير لـ”هذا القرار المعزز لوحدة الشعب المغربي والعناية بلغته الرسمية، باعتبارهما مدخلين لتحقيق التنمية والعدالة والمساواة، وكذلك تكريسا للبعد الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.

ويرى الحزب أن هذا القرار “يرفع من مكونات الهوية الوطنية كمدخل للمشاركة المواطنة وبناء المؤسسات، وكأساس لمواصلة بناء الحضارة المغربية العريقة داخليا، وتقوية مناعة أمتنا في مواجهة خصوم المغرب ومختلف التحديات خارجيا”.

وكان الديوان الملكي قد أعلن، أمس الأربعاء، أن الملك محمد السادس، تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ ذاته، أصدر الملك محمد السادس، توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.

وجاء في بلاغ الديوان المكلي، أن هذا القرار الملكي يأتي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها الملك للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء.

كما يندرج، بحسب المصدر ذاته، في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *