سياسة

رغم رفض السلطات الفرنسية.. تحركات لنظام “تبون” من أجل تنظيم مظاهرة ضد المغرب بباريس

أفاد موقع “مغرب أنتلجنس” بأن شخصيات تابعة للنظام العسكري بالجزائر تعمل على الحصول على ترخيص لتنظيم مظاهرات بفرنسا لتصريف مواقفها المعادية للمملكة المغربية.

وقال الموقع إن رفض السلطات الفرنسية الترخيص بتنظيم تجمع في ساحة الجمهورية، القلب النابض بباريس، يوم 7 ماي الجاري، لم يمنع رموز النظام الجزائري في فرنسا من التحرك للحصول على التراخيص الضرورية من سلطات باريس قصد تنظيم مظاهرة جديدة معادية للمغرب.

وعزت مصادر “مغرب أنتلجنس” رفض الترخيص الأول بتنظيم تجمع في ساحة الجمهورية، القلب النابض بباريس، لاحتمال المس الخطير بالنظام العام، لأن التحقيقات أظهرت أن هذه المجموعات “تريد تصدير التوترات السياسية والاجتماعية من الجزائر إلى فرنسا”، وفق ما أورده المصدر.

وأوضح المصدر ذاته أنه بالرغم من ادعاءات أصحاب المبادرة بكون المظاهرة ستكون لتخليد يوم 8 ماي 1945، للتنديد بفرنسا الاستعمارية وجرائمها في ذلك اليوم، فإن الأدلة تؤكد على أنهم كانوا سيستغلون تجمعهم ذلك لإطلاق شعارات تسب المغرب ومؤسساته وقادته، وتقديمه كأنه “عراب” المعارضين الجزائريين الأكثر شراسة، يضيف “مغرب أنتجلنس”.

وأشار الموقع إلى أن الواقفين وراء هذه الحملات ضد المغرب يعملون على تنظيم مبادرات أخرى، أو الانسلال إلى تجمعات ومسيرات مرخص لها، قصد تمرير رسائلها، وتقديم الجزائر كضحية لمؤامرة دولية يقودها المغرب، ويستغل فيها معارضيها المنفيين الذين لا يخفون طموحهم في إسقاط نظام الحكم القائم في الجزائر.

ووفقا لمصادر “مغرب أنتلجنس”، فمن المرتقب أن ينظم مؤتمر يجمع المؤيدين لنظام العسكر بالجزائر الذي كلفت السفارة الجزائرية لدى باريس لوبيات الاشتغال على تنظيمه، لتشكيل جبهة مشتركة ضد كل المعارضين في الخارج، مشيرة إلى أن المؤتمر سيكون مناسبة سيستغلها النظام العسكري للتعبير عن معاداته للمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *