آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، رياضات أخرى

بيدوان: قرار عمدة الرباط عرقل تحضيرات اللجنة المنظمة لسباق النصر 

كشفت العداء المغربية السابقة ورئيسة جمعية “المرأة .. انجازات وقيم” أن قرار عمدة الرباط القاضي بإفراغ دار الشباب المحيط التابعة لمقاطعة حسان، التي كانت جمعية “المرأة .. انجازات وقيم” تتخذ منها مقرا لها منذ أكثر من 15 سنة، قد عرقل بالفعل تحضيرات اللجنة المنظمة لسباق النصر.

وأضافت بدوان خلال ندوة صحفية لتسليط الضوء على التحضيرات لسباق النصر، أن المجهودات المبذولة مضنية من أجل تدارك ما فات وتوفير كل سبل النجاح لسباق النصر، الذي أصبح من أكبر السباقات النسوية في العالم، إذ تجاوز عدد المشاركات فيه 32 ألف مشاركة في دورة 2017.

وأوضحت بدوان أن الدورة 13 ستشهد حضور مشاركات من مؤسسات تعليمية وجمعيات رياضية وثقافية ومن منخرطات الجمعية ومن سلك الأمن، فضلا عن أجنبيات مقيمات بالمغرب وخاصة من القارة الإفريقية وكذا من أوروبا.

ويشارك في السباق عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشبان الصم، إلى جانب عداءات متمرسات، وعشرات النسوة يمثلن بعض المدن أو القرى التي زارتها القافلة الوطنية للرياضة للجميع أو نظمت بها الجمعية اياما رياضية.

وعبرت بدوان عن يقينها بأن المشاركة في سباق النصر ستكون مكثفة بفعل تنامي الوعي بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة ناجعة للوقاية من الأمراض والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، مضيفة، أن الإنجازات التي حققتها الرياضة النسوية المغربية في الآونة الأخيرة، لاسيما في كرة القدم والملاكمة، ستساهم لا محالة في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية النسوية.

وكانت مصادر جريدة “العمق”، كشفت أن عمدة مدينة الرباط، أسماء أغلالو، أقدمت بطريقة “مستفزة”، على إغلاق دار الشباب المحيط التابعة لمقاطعة حسان، والتي تتخذ منها جمعية ” المرأة، إنجازات وقيم “، التي ترأسها البطلة العالمية، نزهة بدوان، مقرا لها منذ ما يزيد عن 15 سنة.

وأضافت مصادر الجريدة، أن العمدة أصدرت مؤخرا أوامرها بتغيير أقفال ومفاتيح هذه الدار حيث تم تكديس ممتلكات ووثائق وأرشيف الجمعية بطريقة عشوائية بأحد أركان المبنى. كما تم إتلاف الكثير من التجهيزات والأمتعة الرياضية.

ويأتي قرار العمدة الأحادي في الوقت الذي تجري فيه التحضيرات على قدم وساق لتنظيم النسخة 13 من سباق النصر النسوي، المقرر يوم 14 مايو المقبل، والذي يحظى بالرعاية الملكية، وهو الأمر الذي عرقل بشكل كبير أشغال اللجنة التحضيرية للسباق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *