مكتب المطارات يقاضي مواطنا صور “مرحاضا مقفلا” بمطار محمد الخامس

استنكر المكتب الوطني للمطارات اليوم الأحد، بشدة محاولة نشر معلومات مضللة حول دورة مياه مقفلة من أجل الإصلاح بمطار محمد الخامس.
وأبرز المكتب في بلاغ له أنه “تبعا لنشر فيديو عن دورة مياه في حالة مزرية بمطار محمد الخامس، يوضح المكتب الوطني للمطارات، أن الأمر يتعلق بدورة مياه مقفلة من أجل الإصلاح منشور عليها بوضوح علامات التشوير بعدم الاستعمال من أجل الأشغال”.
وأضاف البلاغ أن الشخص الذي قام بالتصوير تعمد الدخول إلى هذا الورش و قام بالتصوير بسوء نية، مبرزا أنه “على اثر ذلك قام المكتب بوضع شكاية لدى النيابة العامة. وبعد البحث، تم التعرف على هذا الشخص وتم تقديمه أمام النيابة العامة وهو الآن متابع في حالة سراح و سيمثل أمام العدالة يوم 16 ماي الجاري”.
وخلص البلاغ إلى أن “المكتب الذي يحرص يوميا على احترام حرية التعبير والحق في المعلومة، يستنكر بشدة محاولة نشر معلومات مضللة والتشهير الذي من شأنه المساس بسمعة بلادنا”.
تعليقات الزوار
حسبي الله ونعم الوكيل لازلنا نعاقب من ينفعنا لأخطائنا المتكررة
حسبي الله ونعم الوكيل لا وانا نعاقب من ينبهنا لاخطائنا المتكررة
لو من أحد سافر من هذا المطار لا يتجرأ أن يتكلم عنه بسوء،وكما لاحظت وبأمي عيني أن مراحيض هذا المطار كلها نظيفة وبالتالي ترى دائما النساء الساهرات على نظافة هاته المراحيض تجدهن دائما يقفن أمامها.....فالشخص الذي صور يريد فقط التشويش و المس بصورة هذا المطار....
دكتاتورية كوريا الشمالية
هذا المواطن قام بفعل ينم عن غيرته الوطنية. لانه يتمنى ان تكون مرافق هذا المطار الدولي نظيفة وفي خدمة المسافرين. لانه ربما لاحظ مفارقات بين هذا المطارا ومطارات أخرى. فلا يجب مؤاخذته على هذا الفعل.
لا يجوز مقاضات هذا الشخص ما لم يكن قد حرض أو أهان مؤسسة أو إستعمال ألفظا مشينة أو قذف أو أنه في حالة تصويره هاذه لم تكن هناك يافطة معلقة على الباب تدل على أن الباب مقفول بسب الأشغال وإلا فإن إدارة المطار لا يهمها لا راحة المواطنين ولا راحة السياح والأكثر من هذا تهم بأنها تريد فرض واقع لا يتباسب مع السياسة العامة للبلاد والتي تهذف إلى تلميع صورة المغرب وخدماته السياحية حاصة أمام كل الوافدين إلى بلادنا العزيزة .
إن كانت به أشغال وجب إغلاقه وعدم تركه مفتوحا للعموم وإلا كيف استطاع هذا الشخص التصوير.فهذا الشخص وجب شكره عوض مقاضاته وما فعل ذلك إلا حبا في هذا الوطن الغالي الذي يريدون بعض المسؤولين استنزافه وتدميره