“تولوز” يبعد أبو خلال عن الفريق الأول بعد مزاعم دخوله في مشادة مع مسؤولة فرنسية 

خرج الدولي المغربي المحترف بنادي تولوز الفرنسي لتبرير عدم مشاركته في المباراة التي جمعت الأحد الماضي فريقه بنادي نانت لحساب الجولة الـ35 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وامتنع أبو خلال عن المشاركة في المباراة بسب رفضه لحملة “دعم حقوق المثلية” في الدور الفرنسي، حيث قال عبر حسابه بـ”تويتر”، “أنا من اتخذت القرار بعدم المشاركة في مباراة نانت”.

وأضاف الدولي المغربي “أولا وقبل كل شيء، أرغب في التأكيد على أنني أحمل أقصى قدر من الاحترام لكل فرد، بغض النظر عن تفضيلاته الشخصية، أو الجنس، أو الدين، أو الخلفية”.

وتابع نجم تولوز، “إن الاحترام قيمة أحتفظ بها وأقدرها بشكل كبير، إنها تمتد إلى الآخرين، ولكنها تشمل أيضا احترام معتقداتي الشخصية”، مضيفا “لا أعتقد أنني الشخص الأكثر ملاءمة للمشاركة في هذه الحملة. أتمنى بصدق أن يتم احترام قراري”.

وطالبت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، بمعاقبة 5 لاعبين لرفضهم المشاركة في فعالية لمساندة المثليين.

وجاء ذلك على خلفية امتناع العديد من لاعبي نادي “تولوز” وغيرهم عن المشاركة في فعالية لدعم المثليين، ورفضهم ارتداء قمصان بألوان قوس قزح حسب وسائل إعلام فرنسية.

وكانت تقارير إعلامية فرنسية، أكدت أن أبوخلال دخل في مشادة كلامية مع نائبة عمدة المدينة بعد مطالبتها اللاعبين بإلتزام الصمت خلال إلقاء مدرب الفريق لكلمة من مبنى الكابيتول، قائلا: عندنا لاتتحدث النساء هكذا مع الرجال”.

ورغم نفي نائبة عمدة المدينة للأمر أعلن نادي تولوز الفرنسي في بيان له، أن اللاعب زكرياء أبو خلال سيتدرب بعيدا عن لاعبي الفريق الأول إلى إشعار آخر في إنتظار نتائج التحقيق حول الإدعاءات التي نشرتها إحدى المواقع.