بعد عملية حفر دامت ساعات.. انتشال جثة سائق جرافة انهارت عليه الصخور بورزازات

تمكنت فرق الإنقاذ وعدد من المتطوعين، الثلاثاء، من انتشال جثة شاب عشريني لقي حتفه إثر إنهيار صخري بدوار تغرمت بجماعة تيديلي بإقليم ورزازات.

وتواصلت عمليات الحفر لما يزيد عن 24 ساعة، انطلقت بمجرد إخطار السلطات بانهيار الصخور على جرافة ووجود السائق تحت الأنقاض، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة لجريدة “العمق”.

وإستنادا إلى المعطيات ذاتها، فإن عملية إنتشال جثة الشاب يوسف، العالق منذ ساعات، تحت الأنقاض بهذه الجماعة النائية بإقليم ورزازات، كانت قد دخلت منعطفا حاسما، بعد الوصول إلى الجرافة وبداية الحفر اليدوي، الأمر الذي جعل أبناء المنطقة يحبسون أنفاسهم ترقباً لنجاح الجهود الحثيثة لإنقاذه.

وكانت فرق الإنقاذ المكونة من عناصر جهاز الوقاية المدنية والسلطات المحلية، واصلت، منذ ليلة أمس الإثنين محاولاتها على أمل إنقاذ شاب عشريني من تحت الأنقاض إثر إنهيار صخري بدوار تغرمت بجماعة تيديلي إقليم ورزازات.

وبحسب المعطيات ذاتها، فإن الشخص المسمى (ي.د) كان بصدد الحفر بواسطة جرافته في منبع مائي بالدوار السابق ذكره، منتصف نهار أمس الإثنين، قبل أن يفاجأ بسقوط أطنان من الردم فوق رأسه، مشيرة إلى أن السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية لم يتنقلوا إلى عين المكان إلا بعد ساعات طويلة من حدوث الواقعة.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن تواجد الضحية على عمق كبير تحت الردم، دفع بفرق الإنقاذ إلى الإستعانة بالآليات الكبيرة من نوع الـ “GSP”، وذلك لتسهيل عملية الحفر التي جرت أطوارها لأكثر من 24 ساعة، في وقت منعت السلطات العمومية شباب المنطقة من توثيق عملية الإنقاذ، وذلك تفاديا لما سيرافق ذلك من ضجة إعلامية.