سياسة

عودة حزب الاستقلال للحكومة تعيد “احجيرة” للواجهة

بعد غياب طويل عن الواجهة السياسية والحزبية، عاد رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال توفيق احجيرة للعودة مجددا للساحة، مع قرب عودة حزب علال الفاسي للمشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، حيث ترأس نهاية الأسبوع الماضي أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال بالرباط.

وكان احجيرة قد غاب عن أشغال الدورة السابقة للمجلس الوطني بسبب خلافه مع الأمين العام للحزب حميد شباط، حول عدد من القضايا التنظيمية للحزب، خصوصا في ما يتعلق بالانسحاب من الحكومة سنة 2013، وهي السنة التي انتخب فيها احجيرة رئيسا للمجلس الوطني، حيث وُصف حينها بأنه الاستقلالي الذي جاء لمحاربة هيمنة شباط على الحزب.

عودة احجيرة للواجهة بعد الصلح مع شباط، اعتبره متتبعون محاولة من الأخير للبحث عن موطئ قدم له في الحكومة الجديدة، بعدما سبق أن شغل في حكومة عباس الفاسي وزيرا للسكنى والتعمير، حيث اعتبر احجيرة في كلمة له بالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني أن مصلحة الوطن وتماسك الحزب فوق كل اعتبار، وذلك في إشارة إلى أن تموقع الحزب في الحكومة أهم من الخلافات الشخصية بينه وبين شباط.