أخبار الساعة، مجتمع

معرض جهة الشرق للاقتصاد التضامني يحتفي بإنجازات الخطاب الملكي

تحتضن مدينة وجدة، في الفترة الممتدة من 26 ماي و 04 يونيو الجاري، الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني

تحتضن مدينة وجدة، في الفترة الممتدة من 26 ماي و4 يونيو الجاري، الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وذلك تحت شعار “مسيرة 20 سنة من إنجازات المبادرة الملكية: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كرافعة للتنمية المستدامة والعادلة”.

وحسب بلاغ مجلس جهة الشرق، الجهة المنظمة للمعرض، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تقدر المساحة الاجمالية للمعرض، بنحو ثمانية آلاف متر مربع (مساحة مغطاة)، ويضم 270 رواقا مخصص للتعاونيات الإنتاجية والخدماتية والحرفية ستقوم بعرض مختلف المنتجات المجالية.

وتسعى النسخة الخامسة من المعرض  من جهة إلى التعريف بغنى وتنوع المنتجات المجالية التي تزخر بها عمالة وأقاليم جهة الشرق، ومن جهة ثانية إلى توفير فضاء مفتوح لعرض المنتجات المجالية وفق مقاربة تسويقية تقوم على تثمين هذه المنتجات

كم تروم زرع ثقافة التعاون والتضامن بين مختلف الفاعلين على غرار التعاونيات الإنتاجية والفلاحية والخدماتية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة المتمتعة بالصفة القانونية والمشهود بديناميتها ومساهمتها الفعالة والنشيطة، في الرفع من الوعي بأهمية الإقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا دورها في الدفع بالتنمية المحلية والجهوية إلى الأمام.

وبحسب المنظمين، يضم المعرض الذي يشارك فيه 540 عارض وعارضة، أروقة أخرى مخصصة للعارضين المؤسساتيين يمثلون قطاعات حكومية ذات العلاقة بمحور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا عدد من المؤسسات الأخرى من القطاع الخاص.

كما يحتوي المعرض الجهوي كذلك على فضاء مخصص للموروث الثقافي الجهوي سيشكل فضاء لتقديم والتعريف بمختلف الأشكال التعبيرية للتراث المادي واللامادي، بالإضافة إلى فضاء آخر مخصص للشباب، وفضاء للأطفال، وفضاء خاص بالمواشي.

وتتميز النسخة الخامسة بإطلاق المنصة الرقمية، وهي خطوة تروم أساسا إلى تشجيع التجارة الإلكترونية وتسويق المنتجات ونشر الوعي بأهميتها، والتفاعل مع زبناء يستعملون التقنيات التكنولوجية في التواصل وخاصة منها الهواتف الذكية.

ويشمل برنامج المعرض أنشطة وفقرات متنوعة ومتكاملة في مقدمتها الندوات والمحاضرات الثقافية والفكرية، والورشات التكوينية الموجهة للمشاركين في المعرض، فضلا عن تنظيم سهرات فنية من الموروث المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *