مجتمع

العثور على عظام وجماجم بشرية وسط الشارع العام يستنفر أمن سيدي قاسم (صور)

أفادت مصادر محلية لجريدة “العمق” بأن السلطات الأمنية بمدينة سيدي قاسم، فتحت تحقيقا في بروز عظام بالية وجماجم بشرية جرفت وسط الشارع العام بسبب أشغال ياشرتها مقاولة بجزء من أرض مقبرة بحي “الزاوية” في إطار مشروع توسيع مؤسسة تعليمية مجاورة.

مصادر جريدة “العمق” أكدت على أن ما حدث اليوم بحي الزاوية والذي تمثل في نبش عظام الموتى ورميها مع خليط من كثبان التراب على جانب رصيف طريق “وطيطة”، استدعى تدخل رجال الأمن بمختلف رتبهم وأصنافهم.

وقالت المصادر ذاتها إن ما حدث أصاب الرأي العام بالصدمة، مؤكدة على أن متتبعي الشان المحلي يطالبون بفتح تحقيق مستعجل ومعمق فيما حصل والذي يمكن أن يرقى إلى شبهة الأفعال الجنحية، مشيدة بالمجهودات التي قام بها قائد المقاطعة الأولى، ورجال الأمن بمختلف أصنافهم، من أجل تحديد هوية صاحب المشتبه فيه بارتكاب هذا الفعل الجنحي وشركائه، والعمل على كشف كل الملابسات المرتبطة بذلك.

وتساءلت مصادر “العمق” عن الجهة التي سمحت للمقاولة برمي أكوام ومخلفات هذه الأتربة في ذلك المكان، علما أن الأمر يتعلق بطريق جهوية، ومن شأن هذا الفعل أن يعرض حياة الناس للخطر.

وقالت المصادر متسائلة: “هل يمكن أن تكون لعون السلطة المكلف بهذه المنطقة يد في هذه العملية، خاصة وأن مكان انتشال هذه العظام، ( مدرسة القصبة) محاذ لمقر المقاطعة الأولى، واستمر النشل ليالي متعددة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن تمر العملية دون اطلاعه عليها”، وفق تعبير المصادر.

وأضافت: “هل قامت المديرية الإقليمية للتعليم حاملة المشروع بتطبيق المساطر القانونية بخصوص انتشال عظام الأموات وتحرير محضر مشترك بخصوص الطريقة التي سيتم بها إعادة دفن العظام في مكان آمن، يضم الجهات المعنية، وإلزام صاحب المقاولة بتطبيق ذلك”.

وختمت المصادر ذاتها تصريحاتها بالسؤال عمن له مصلحة التستر عن هذه الأفعال التي وصفتها بـ”الجنحية” دون التبليغ بذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *