احتجاج ساخر.. أزموريون يحتفلون بمرور 4 سنوات على توقف أشغال “ساحة الزنك” (فيديو)

في جو من السخرية، ونوع من الاحتجاج بأسلوب حضاري، وقف بعض من أبناء مدينة أزمور ليلة أمس يطفئون شمعة السنة الرابعة على توقف أشغال ساحة المدينة، التي تحول اسمها لديهم إلى “ساحة الزنك”.

هذه الساحة التي تقع عند المدخل الرئيسي لمدينة أزمور، شاءت رغبة المجلس البلدي أن تظل حبيسة القصدير لأزيد من أربع سنوات، وداخلها عامل واحد يستمر على مدار الوقت بالتجوال داخلها ونقل الرمال من مكان لآخر، بدون أن يتغير شيء في هذه الساحة باستثناء “الضس” بحسب معاينة جريدة “العمق”.

مشروع “ساحة الزنك أو الضس” كما يلقبه أبناء أزمور، من بين عدد كبير من المشاريع المتوقفة بالمدينة، التي أشعلت غضب الأزموريين قبل أشهر، ودفعت بهم للخروج بالمئات إلى الشارع للمطالبة برحيل رئيس البلدية زكرياء السملالي الذي يقود المدينة لعدة سنوات بعدما ورث تسييرها عن والده الوزير الأسبق عبد اللطيف السملالي.

وبسخرية عبر هؤلاء الشباب في تصريحات لجريدة “العمق”، “أنهم ارتأوا إحضار كعكة وشموع للتذكير بمرور أربع سنوات على توقف هذا المشروع في ظل لامبالاة المسؤولين الذين ليس لهم رغبة بإعادة النظر في المشاريع المتوقفة بأزمور، سواء الساحة أو الكورنيش أو المحكمة وغيرها”.

واستغرب الشباب، “من استمرار أشغال هذه الساحة بدون أي إضافة أو جمالية باستثناء “الضس”، وبعض الكراسي الاسمنتية التي زرعها المسيرون بهوامشها”. بينما يستمر مشروع ساحة أزمور، متوقفا ويحيط به “الزنك” وأسلاك حديدية من كل صوب واتجاه.