سياسة

“خروقات” تدفع المعارضة بجماعة آيت سدرات بتنغير للاستقالة

جمال أمدوري – تنغير

قرر مستشارو المعارضة بجماعة أيت سدرات السهل الشرقية، بإقليم تنغير، تقديم استقالتهم من مجلس الجماعة، احتجاجا على ما وصفوه بـ “الخروقات الخطيرة وهدر المال العام والنهب الخطير الذي تتعرض له الأراضي التابعة للجماعة”.

وأوضح مستشارو المعارضة، المكونة من حزبي التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن قرار الاستقالة راجع كذلك إلى قيام رئيس الجماعة المنتمي لحزب الاستقلال بتزوير محضر الدورة العادية – نوفمبر 2015 – رفقة كاتبه، وتضمينه عدة وقائع غير صحيحة.

واستغرب الموقعون على البيان، من عدم تدخل عامل إقليم تنغير من أجل إيقاف ما وصفوه بـ “النزيف” الذي تعاني منه جماعة أيت سدرات السهل الشرقية، خصوصا وأنهم تقدموا بالعديد من الشكايات “دون أن تسفر عن أية نتيجة، وبل وبدون أي جدوى”، حسب نص البيان.

وأوردت المعارضة، في ذات البيان، أن جميع الدواوير التابعة للجماعة “لم تستفد من أي شيء لا في التنمية المحلية ولا في البنى التحتية مثل التطبيب نقل المرضى تعبيد الطرق”ّ، ما حذا بهم إلى تقديم استقالتهم من “هذه المهزلة حتى لا نتحمل وزر ما يفعله رئيسها وبعض المقربين منه و المتزلفين”، حسب تعبير المعارضة، التي حملتهم مسؤولية “ما ستؤول إليه الأوضاع من بعد، خصوصا وأن ساكنة الجماعة لم تعد تطيق ما يُفعل بها وبمصالحها”.