سياسة

برلمانيون ينتقدون وزير الفلاحة: تخليتم عن الفلاح ودعم الدولة لا يصل للمتضررين

انتقد برلمانيون، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بسبب الأوضاع التي وصل إليها الفلاحين في ظل أزمة ندرة المياه بسبب الجفاف وضعف التساقطات، حيث اتهموه بـ”التخلي” عن الفلاح.

في هذا الإطار، قال النائب البرلماني فيصل الزرهوني، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، إن ضعف التساقطات والجفاف وتراجع المياه أثر بشكل كبير على الفلاح الصغير والمتوسط، كما كانت له تكلفة كبيرة على مستوى الإنتاج، مضيفا أن الفلاح والكساب هما اللذان يتحملان وحدهما الخسائر.

وأضاف الزرهوني، أن “التأمين الفلاحي ليس له أية فائدة لأنه لا يحمي المنتجين نظرا لمقاييس جديدة معمول بها في سويسرا تم تطبيقها على الفلاح المغربي، دون الإشارة إليها في الاتفاقية الأولى”، مضيفا أن “هذه المقاييس الجديدة تطبق على الفلاح وهذا حيف في حقه”، وفق تعبيره.

وبحسب المتحدث ذاته، فإن دعم الدولة لا يصل فعليا إلى مستحقيه من الفلاحين، ولا المتضررين، مضيفا أن الإدارة تصعب وتعقد الأمور ولا تيسرها في وجه الفلاحين، مؤكدا ضرورة جدولة الديون ومراجعة العقود لأن الفلاحين خصوصا الصغار منهم توصلوا بإنذارات من القرض الفلاحين.

من جانبه، قال محمد الحجيرة، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إن الفلاحين الصغار والمتوسطين يشتكون من ندرة الأعلاف، مضيفا أن مزارعي ومنتجي الزيتون بإقليم قلعة السراغنة وغيرها من الزراعات المعيشية يشتكون، داعيا الوزير إلى التجاوب بالسرعة اللازمة خصوصا فيما يتعلق بالدعم والسماح بحفر الآبار القديمة لتوفير الماء لسقي الحقول.

واتهم البرلماني عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، حسن عاريف، وزير الفلاحة بـ”التخلي” عن الفلاحين حيث قال: “سمحتو في الفلاح، كنتم تشجعون الفلاحين منتجي الحبوب على تأمين مامدا، وهذه السنة تم تطبيق برنامج جديد على الفلاحين لم يتم التعاقد حوله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *