مجتمع

صحف: طلاء خطير يباع بالأسواق والمغرب ينضم لأمريكا ضد روسيا

نستهل جولتنا الصحفية، لنهاية الأسبوع، من يومية المساء، التي كتبت أن منظمة الصحة حذرت من طلاء خطير يباع بالأسواق المغربية، يحتوي على نسب عالية من الرصاص، وهو مادة سامة تراكمية تؤثر على أجهزة متعددة في الجسم.

وأضافت الجريدة أن الأطفال أكثر عرضة لتأثيرات الرصاص السامة على الأعصاب، حيث إن التعرض لمستويات منخفضة نسبيا يمكن أن يسبب ضررا عصبيا خطيرا، وفي بعض الحالات يتعذر تصحيحه، إلى جانب تسببه في الإعاقة الذهنية للأطفال.

وأشارت اليومية أن منظمة الصحة اعتبرت أن المغرب يعد من الدول التي لا تحظر استخدام الطلاء المحتوي على الرصاص، مضيفة أنه حتى 30 يونيو 2016، أكدت 62 حكومة أنها اتخذت تدابير مكافحة ملزمة قانونا بشأن الطلاء المحتوي على الرصاص، فيما غاب المغرب إلى جانب دول أخرى.

ونقرأ في خبر آخر على يومية المساء، التي كتبت؛ يبدو أن المغرب دخل حرب الاصطفاف التي تجري هذه الأيام في دواليب مجالس وهيئات الأمم المتحدة في ظل مواجهات بين روسيا وباقي الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما قدمت بريطانيا بالنيابة عن المغرب مشروع قرار يعاكس رغبات روسيا ويطالب سوريا بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الانتهاكات التي يصفها بأنها ترقى إلى جرائم حرب.

وأضافت المساء أن الموقف المغربي بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يأتي بعدما نابت عنه بريطانيا في تقديم مشروع قرار ضد النظام السوري، الذي يحظى بدعم مطلق من روسيا في مجلس الأمن، علما أن روسيا ترفض أي قرارات تقدمها الدول الأوربية أو الولايات المتحدة الأمريكية.

ويطالب مشروع هذا القرار سوريا بشكل رئيسي بالكف عن حصار المدن وقصف حلب ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات، بالتعاون مع الأمم المتحدة وإيصال المساعدات وبدء عملية التفاوض من أجل إحياء المسار السياسي.

وفي خبر آخر، نشرت المساء أن منعشين عقاريين نصبوا على آلاف الأسر في شقق السكن الاقتصادي، حيث أقدم المئات من الضحايا على طرق باب القضاء لإنصافهم، إذ تبين أن المنعشين لم يسلموا لهم شقق السكن الاقتصادي منذ أزيد من 6 سنوات بدعوى أن الدولة لم تف بوعدها بمنح امتيازات ضريبية لأحد إمبراطورات العقار.

وأضافت الجريدة أن عدم تسليم الشقق دفع بأزيد من 14 ألف أسرة لاحتجاج كوسيلة للضغط للتواصل بالدعم الجبائي الذي تخصصه الدولة لمشاريع السكن الاقتصادي، مشيرة أن مشاريع للسكن الاقتصادي بالدار البيضاء تم تجميدها دون إكمال بنائها، الأمر الذي جعل الأسر تتجه إلى مكاتب البيع للاحتجاج بعد أن تبين أن أوراشا تعرف اختلالات كثيرة، إضافة إلى أن غموضا يلف العقود التي يوقعها الزبائن والذين غالبا ما يجهلون موضوع الامتيازات الضريبية التي تخصصها الدولة للمنعشين العقاريين.

وأشارت المساء أن مئات السكان تعرضوا لعمليات نصب كبيرة من شركة عقارية معروفة، حيث اقتنوا شققهم التي كانت تسوقها في إطار مشاريعها للسكن المتوسط بسعر 8500 درهم للمتر المربع في حي الرحمة بضواحي الدار البيضاء لكنهم فوجئوا بأن مساحات الشقق تقلصت بحوالي 12 في المائة بينما قفز سعر المتر المربع إلى أزيد من 9100 درهم.

ونقرأ في خبر آخر على يومية المساء، أن المصالح الأمنية ببرشيد عثرت الأربعاء الماضي على جثة خليجي بمنزله بإقامة سكنية شمال برشيد، حيث تم فتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة بعد المعاينة التي أجرتها الشرطة العلمية.

وأضافت الجريدة أن المواطن الخليجي، سعودي الجنسية، في عقده السادس كان يعمل بالقصر السعودي بالمغرب وكان يقطن لوحده بشقة إقامة سكنية ببرشيد، مشيرة أن الراحل سبق أن أجرى عملية جراحية في القلب، ومند يوم الأحد الماضي اختفى عن الأنظار قبل أن يكتشف جثة هامدة في شقته.

إلى يومية الصباح، التي كتبت أن “جانحين” حاولوا اختطاف تلميذات بالسكاكين يوم الثلاثاء الماضي، بعد هجومهم على مؤسسة تعليمية بمنطقة حد السوالم، قبل أن يتدخل بعض المواطنين ويجبروهم على مغادرتها.

وأوضحت اليومية أن حالة خوف شديدة انتابت التلاميذ الذين لاذ بعضهم بالفرار إلى داخل الأقسام أو احتموا بمدرسين وعاملين بالمؤسسة، حيث حاول الجانحون اختطاف تلميذات تحت تهديد الأسلحة البيضاء، مشيرة أن دورية الدرك الملكي لم تصل في الوقت المناسب، ما مكن الجانحين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة من مغادرة المكان في أمان، بينما عاشت أسر التلاميذ جحيما بعدما وصل إليها خبر اقتحام الثانوية. 

ونقرأ في آخر خبر في جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع، من جريدة الصباح، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت برمجة تجمع إعدادي للمنتخب الوطني الأول في الفترة الممتدة ما بين 26 دجنبر و12 يناير المقبلين بالعين بإمارة أبوظبي، استعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون.

وأوضحت الصباح، أن اختيار العين جاء بالنظر أن الناخب الوطني هيرفي رونار يرغب في منح فرصة للاعبين للتأقلم مع الرطوبة المرتفعة.