مجتمع

3.8 ملايين مشاهد في شهر .. “SNRT” تكشف حصيلة “تمازيغت”

أفادت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن قناة “تمازيغت” لعبت دورا محوريا في الإقلاع بحجم وجودة الدراما التلفزية الأمازيغية، الأمر الذي عكسه التطور الكبير للدراما التلفزية الأمازيغية من حيث الحجم والمضمون، واستقطبت 3.8 ملايين مشاهد في شهر واحد.

جاء ذلك في ندوة شارك فيها عدد من المسؤولين والخبراء ونجوم الأعمال التلفزية الأمازيغية، على هامش فعاليات رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالدورة الـ 28 من المعرض الدولي للنشر والكتاب، المقام بالرباط.

وكشف بلاغ للشركة الوطنية، بشأن الندوة، أن القناة، وطيلة 13 سنة من إنشائها، أغنت الخزانة الوطنية من الإنتاج الأمازيغي بأكثر من 160 فيلما ناطقا بالأمازيغية بروافدها الثلاثة، وإنتاج أكثر من 28 مسلسلا، ناهيك عن دعم دينامية المسرح الأمازيغي باقتناء حقوق بث 40 مسرحية.

وفيما يخص نسب مشاهدة القناة حسب إحصائيات سنة 2022، سجل البلاغ أن أكبر نسب مشاهدة كانت في شهر أبريل بمشاهدة القناة من طرف 3.8 ملايين مشاهد على امتداد كافة التراب الوطني، 61.7 % منهم يوجدون في منطقة الجنوب، و19.7 % في وسط البلاد، مقابل 10.3 % في الواجهة الأطلسية، و8.4 % في الشمال.

ووفقا للبلاغ، فإن الندوة قد أبرزت عددا من مؤشرات الإنجاز حول اضطلاع قناة “تمازيغت” من إحداثها سنة 2010 من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بأدوار بارزة في تثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، وإبراز التعدد اللغوي والثقافي للمغرب، والمساهمة في تفعيل ترسيم اللغة الأمازيغية في المجال السمعي البصري.

وأعتبر البلاغ أن تنوع الإنتاج الدرامي الأمازيغي الناطق بالروافد اللغوية الثلاث للأمازيغية، وتصاعد جودة كتابته وتشخيصه وتصويره، الذي أثار اهتمام أوسع فئات الجمهور، وجسد شعار “تمازيغت قناة لكل المغاربة”، قد أبان تطور مضمون القناة وجودته الفنية.

فيما أكد المشاركون في الندوة “أن الحصيلة المحققة من قبل القناة تنسجم مع المبادئ العامة للخدمة الإعلامية العمومية التي تقدمها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي تجعل منها مرفقا عاما يقدم خدمة عمومية قائمة على معايير الجودة والمهنية والتنوع والتنافسية”.

إلى ذلك شهد رواق الشركة الوطنية تقديما لكتاب “تفاوين: تأملات في الثقافة والإبداع الأمازيغيين”، الصادر عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لمؤلفته الإعلامية ومنتجة البرامج بقناة “الأولى”، خديجة رشوق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *