آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

شملت 689 لاعبا من مغاربة العالم.. دراسة لمجلس الجالية تبرز حجم المواهب المغربية (فيديو)

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم برواق مجلس الجالية بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، ندوة صحافية تم خلالها تقديم الدراسة العلمية المشتركة: “موسوعة مغاربة العالم لاعبي كرة القدم: من أجل آلية مستدامة لمتابعة المواهب المغربية في كرة القدم عبر العالم”.

الدراسة التحليلية التي شملت 689 لاعبا من مغاربة العالم، الممارسين المحترفين لكرة القدم بأزيد من 45 دولة، تهدف منها الجامعة الملكية المغربية ومجلس الجالية المغربية بالخارج المساهمة في استعمال المعرفة العلمية وتقنيات تحليل البيانات في الوصول المبكر للمواهب التي ينبض قلبها بالمغرب وتبدع أقدامها في كل ملاعب العالم.

كما تهدف الدراسة لخلق تواصل دائم بمغاربة العالم، في أفق إطلاق آلية مستدامة للاشتغال على لاعبي كرة القدم مغاربة العالم. تتويجا لما قدمه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022 من تميز على مستوى الرياضة والقيم الإنسانية الرفيعة.


وفي هذا الإطار، أوضح الأمين العام لمجلس الجالية، عبد الله بوصوف، أن هذه الدراسة تهدف إلى الاهتمام بمغاربة العالم بصفة أكبر وتسليط الضوء عليهم في السياسات العمومية، مضيفا أن الدراسة عقدت عدة مقارنات مع دول رائدة على مستوى كرة القدم، خاصة البرازيل التي تعتبر، حسب بوصوف، أحد النماذج العالمية التي تبني سياساتها العمومية على مجال كرة القدم.

وأشار بوصوف، في تصريح لجريدة “العمق”، إلى ضرورة أن تكون للرياضة قيمة داخل المدارس المغربية وأن يتعلم التلميذ، على حد قوله، منذ سنواته الدراسية الأولى مبادئ كرة القدم، لأن هذه الأخيرة لم تعد وسلة للمتعة فقط بل أصبحت قوة ناعمة ورافعة اقتصادية وسياحية وتنموية.

من جهة ثانية، أكد بوصوف أن جميع الدراسات السابقة أكدت بالملموس مدى ارتباط مغاربة العالم بهويتهم الوطنية، مشيرا إلى أن النسخة الأخيرة من منافسات كأس العالم بقطر أظهر مدى الارتباط القوي للشباب المغاربة بالهوية المغربية وتشبتهم بأمهاتهم وقيمهم الوطنية والأسرية والدينية.

إلى ذلك، دعا بوصوف إلى الاهتمام بالهوية المغربية وتقديمها في لغات عالمية متعددة، لأن الانتماء العاطفي لا يكفي، على حد تعبيره، للاستمرارية، حيث يجب صقله بالمعرفة سواء للاعبي كرة القدم أو لمغاربة العالم بصفة عامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *