أخبار الساعة، مجتمع

مكتب نقابي مستاء من “القصور” الذي يعيشه قطاع التعليم بزاكورة

استنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم الـ”fne” بزاكورة ما وصفه بـ“القصور الذي شهدته عملية تدبير امتحانات البكالوريا، وتغليب ما هو تقنوي على ما دون سواه من إجراءات مرافقة للعملية، وتهميشها رغم أهميتها خصوصا الجانب المتعلق بحماية الأستاذ باعتباره حجر الزاوية في العملية، والحرص على سلامته الجسدية والنفسية، سواء داخل مراكز الإمتحان أو خارجها”، وفق أقواله.

وأشار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بزاكورة في بيان له، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، إلى أن “أستاذات يشتغلن في ثانوية سيدي عمرو بتازارين تعرضت لاعتداء شنيع من قبل مجهولين قرب المحطة الطرقية الخاصة بالتاكسيات، وذلك عن طريق الرشق بالحجارة في جنح الظلام، مما أدى لإصابة إحداهن بجروح طفيفة ، بينما عاشت الأخريات لحظات رعب نفسي في الوقت الذي فر فيه الفاعلون إلى وجهة مجهولة”، على حد تعبيره.

وأكدت الهيئة النقابية على “وجوب فتح تحقيق عاجل ومسؤول في الموضوع من قبل السلطات المختصة لمحاسبة مقترفي هذا الفعل غير المسؤول ومحاسبة مرتكبيه في إطار القانون، مع إعلانها وقوفها مع الأستاذات في محنتهن واستعدادها للقيام بكل الخطوات النضالية دفاعا عن كرامة الأستاذ وحقوقه”.

وحمل المصدر نفسه المسؤولية للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة في “ضرورة حماية الأستاذ والحرص على سلامته الجسدية والنفسية كأولوية قصوى تواكب باقي التدابير الأخرى، وزيادة التدابير الأمنية داخل وبمحيط المؤسسات التعليمية”.

وطالب المكتب النقابي المذكور الوزارة الوصية على القطاع بـ“العمل على التفاعل مع المطالب الآنية من قبل إقرار تعويض عن الحراسة، وزيادة التعويض عن أعباء التصحيح، وتوفير كل الظروف الملائمة لمرور العملية على الوجه المطلوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *