بوعياش عن معتقلي الريف والصحافة: هناك جديد ويارب يطلق سراحهم (فيديو)

بشرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش بوجود مستجدات في ملفات الصحافيين المعتقلين توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، وكذا في قضية معتقلي حراك الريف، دون أن تكشف عن فحوى هذه المستجدات، كما عبرت عن أمنيتها بإطلاق سراحهم بقولها: “يا رب يتطلق سراحهم”.

حديث رئيس المؤسسة الدستورية جاء خلال مشاركتها في برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه مدير نشر جريدة “العمق” محمد لغروس، ويبث كل جمعة على الساعة السادسة مساءً.

وأجابت بوعياش على سؤال “هل يوجد جديد عند المجلس في ملفات حراك الريف وبوعشرين والريسوني والراضي؟”، بقولها “دائما هناك جديد”، دون إبداء أي تفاصيل أو إشارات حول طبيعة المستجدات، وأجابت على مقدم البرنامج بعدما طالبها بسماع هذا الجديد بقولها “إن شاء الله”.

غير أن بوعياش أقرت بأن الأمر لا يتعلق بوساطة في الملف، لأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان “لا يقوم بالوساطة”.

وأردفت “هناك متابعة سادة المتواجدين في الحبس بزيارات، هناك فرق بين ما نسمعه أحيانا وبين ما يوجد. أحيانا تدخل على الخط بعض المسائل السياسية فنبتعد. لكن أظن بأن الأوضاع الآن ليست مقلقة، وأقول: يا ربي يطلق سراحهم”.

وبخصوص اعتقال الصحافيين ومتابعتهم بالقانون الجنائي وعلاقتها بتقييد حرية الرأي، فرقت بوعياش بين مستويين، الأول يتعلق بـ”اعتقالات مرتبطة باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي”، وأبرزت أن “هناك ثلاث حالات”، والثاني يتعلق بما عبرت عنه بقولها “حالات أخرى نربطها بصفة الصحافي، لكن العلاقة ليست بالأساس صحفية، فالمتابعة ليست على أساس الصحافة”.

وأضافت “هل المغاربة الذين يمتلكون شبكة علاقات، ويسلبون حق الآخرين، يجب أن يعفوا من المتابعة القانونية؟ خاصة في حالات العنف الجنسي والاغتصاب وهي أشياء لا يمكن أن يتغاضى عليها المجتمع المغربي”.