آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

خبير رياضي يكشف أسباب سقوط “كتيبة الركراكي” في جنوب إفريقيا

مني أمس المنتخب الوطني المغربي بهزيمة أمام نظيره الجنوب إفريقي في أول مباراة على الملاعب الإفريقية تحث قيادة وليد المدرب وليد الركراكي على أرضية ملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ لحساب التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بنتيجة هدفين مقابل هدف.

المحلل الرياضي أمين مجدوبي قال في تصريح لجريدة “العمق”، “أعتقد بأن واقع كرة القدم الأفريقية أظهر للناخب الوطني وليد الركراكي متغيرات جديدة في مواجهة جنوب أفريقيا وقبلها الرأس الأخضر، حيث الاندفاع البدني والسرعة في الأداء ناهيك عن الانضباط التكتيكي، كلها عوامل تفوق من خلالها المدرب بروس على الركراكي الذي حاول القيام ببعض التغييرات على تشكيلته أثبتت فشلها وفي مقدمتها اعتماد عمران لوزا لاعب واتفورد الإنجليزي في مركز متوسط ميدان دفاعي”.

وأضاف مجدوبي، “اللاعب ظهر عاجزا عن الحد من فاعلية زملاء اللاعب بيرسي تاو مما جعل خط الوسط الحلقة الأضعف داخل المنتخب المغربي، خاصة مع اعتماد الركراكي أيضا على يوسف مالح لاعب ليتشي كصانع ألعاب وهي المهمة التي فشل فيها اللاعب كما أنه عجز عن مساندة خط الهجوم، مقابل اغراق زميله أسامة الإدريسي في اللعب الفردي، وغياب النجاعة الهجومية باستمرار عزل يوسف النصيري”.

وتابع المحلل الرياضي، “مايكمن الحديث عنه أيضا هو الاعتماد على اللعب الفردي، الذي لم يسبق وأن كان من أسس نجاح كتيبة الركراكي في المونديال الأخير، ناهيك عن غياب بعض العناصر عن الفريق الوطني مثل أمرابط واوناحي واملاح تأكد من خلاله أن مكانتهم لاتناقش أبدا”.

وخلال اللقاء كان المنتخب الجنوب إفريقي سباقا للتسجيل بعد تسديدة لبيرسي تاو فشل منير المحمدي في التصدي لها في حدود الدقيقة السادسة لينتهي الشوط الأول بتفوق المنتخب الجنوب إفريقي خلال للقاء الذي شهد خروج نصير مزراوي اضطراريا ودخول أنس الزروري.

ومع بداية الشوط الثاني نجح اللاعب بيرسي تاو في إضافة الهدف الثاني في حدود الدقيقة 49 من اللقاء، فيما قلص النتيجة للمنتخب المغربي حكيم زياش في الدقيقة 60.

ودخل المنتخب الوطني المغربي المباراة بكل من منير كجوي، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، نايف أكرد، غانم سايس، حكيم زياش، يوسف مالح، زكرياء بوخلال، أسامة الإدريسي، عمران لوزا، يوسف النصيري.

وقاد المباراة الحكم التشادي حاجي ألاو محمات، لقيادة المباراة التي تدخل ضمن مبايرات المجموعة الـ11 بمساعدة الحكم محمات، الكاميروني ألفيس كاي نوبو نكوجو والتشادي عيسى يايا.

وبهزيمة المنتخب الوطني المغربي يكون قد فقد صدارة المجموعة 11 ليتجمد رصيده عند 6 نقاط، فيما رفع المنتخب الجنوب إفريقي رصيده إلى 7 نقاط، ويأتي المنتخب الليبري في المركز الثالث بنقطة واحدة.

وغاب عدد من عناصر المنتخب الوطني المغربي الذين ساهموا في إنجاز قطر 2022 عن القائمة بسبب الإصابة والعياء في نهاية الموسم الرياضي أو إلتزامهم بمنافسات خارجية كما هو الشأن بالنسبة ليحيى عطية الله، بالإضافة إلى إصابة عز الدين أوناحي.

يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي كان قد ضمن تأهله إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، إذ يحتل الرتبة الثانية في المجموعة 11 برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين، متبوعا بمنتحب جنوب إفريقيا بأربع نقاط، فالمنتخب الليبيري بنقطة واحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Abdeslem Dahbi
    منذ 11 شهر

    عادي جدآ كل فرق كرة القدم على مستوى العالم..يتعرض للهزائم والانتصارات للأمجاد والانتكاسان، المهم أن يتعلم الفريق من الأخطاء ويصلحها ويعود للأمجاد والانتصارات ....بالتوفيق للمنتخب المغربي الشقيق

  • علي مكروم
    منذ 11 شهر

    المشكل الكبير يكمن في تصريحات الركراكي يريد ان يكون بطلا لوحده ونسي الجمهور لم يعد يذكره في تصريحاته كعنصر اساسي من أجله تلعب المستديرة و الله و بالله و تالله ان لم يكن الجمهور بجانبك لا جنيت من كأس إفريقية الا الويلات

  • رشيد
    منذ 11 شهر

    الحقيقة هي أن لا مكان لعمران لوزا و حمد الله والادريسي في المنتخب

  • mario
    منذ 11 شهر

    لا تتعودو على الهزيمة ....يا اسود.