أخبار الساعة، مجتمع

نشطاء يصطادون بـ”الصنارة” بشوارع خنيفرة للسخرية من انتشار الحفر  

اختار مجموعة من الشباب مزاولة رياضة الصيد بالصنارة وسط عدد من الحفر المتواجدة بمجموعة من شوارع خنيفرة، بعدما تجاوز عمرها العام، في محاولة منهم إلى تنبيه مدبري الشأن المحلي ببلدية خنيفرة إلى خطورة هذه الآفة، بطريقة ساخرة.

وحسب ما أظْهرته صور تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت هذه الفعاليات الحقوقية والمدنية، الاحتفال بهذه الحفر التي تكاثرت بمجموعة من شوارع خنيفرة، احتجاجا على التعاطي السَلبي مع مطالب الساكنة بإصلاحها.

وفي هذا السياق، كشف الناشط الحقوقي محمد زندور في تصريح لـ”العمق”، أن ”هذه المبادرة جاءت عفوية بعد أن انتبهوا لانتشار الحفر بشوارع مدينة خنيفرة”.

وأضاف زندور أن الهدف من هذه المبادرة هو إبراز “عشوائية تدبير الشأن المحلي بخنيفرة، بإعتبار أن للمدينة ولساكنتها احتياجات عدة منها تبليط الأزقة وإصلاح الشوارع لتكون المدينة مؤهلة لاستقطاب السياح، وتنبيه المسؤولين على تدبير الشأن المحلي لهذا الخلل بشكل ساخر”.

ولفت المتحدث إلى أن ”الأضرار المترتبة عن هذه الحفر عديدة، منها عرقلة السير بالأساس، إضافة لكون الشارع موضوع الصورة ضيق، مما يزيد الوضع تأزما خاصة وأن بجنباته محلات تجارية إلى جانب افتقاده لرصيف للراجلين، وهو ما يضع المواطنين في معاناة يومية”.

وسجل المتحدث ذاته أن  ”إهتراء الشوارع والأزقة، كان موضوع انتقادات عديدة لسنوات دونما استجابة، عدى القيام ببعض الترقيعات، كما وقع للشارع موضوع الصورة في اليوم الموالي لنشرها”.

هذا وطالب زندور، المجلس البلدي لخنيفرة بالتدخل العاجل من أجل تحديد الأولويات في صرف المال العام بخنيفرة، وتهيئة البنية التحتية من شوارع وأزقة بما فيها ذلك تبليطها وترميمها، إضافة إلى إنشاء قنوات صرف مياه الأمطار، خصوصا وأن عدة أحياء تعرف فيضانات جراء الأمطار التي لا تلبي الشعاب والقنوات المشيدة دورها بالشكل المطلوب، علاوة على مطلب مهم، وهو تجويد الماء الصالح للشرب لفائدة الساكنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *