آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

إعلامي رياضي لـ”العمق”: نزول الدفاع الجديدي للقسم الثاني نتيجة لتركمات أثقلت الفريق

أسفرت الجولة الـ29 من البطولة الوطنية لكرة القدم عن نتائج متباينة كان أبرزها تأجيل حسم لقب البطولة الوطنية الأخيرة، وفشل ثنائي الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك خريبكة في ضمان البقاء بقسم الصفوة، وكانت تراكمات وراء نزول الدفاع الحسني الجديدي للقسم الثاني، بحسب ما يرى محلل رياضي.

وودع فريق الدفاع الحسني الجديدي القسم الأول إثر تعثره أمام نهضة بركان بالتعادل السلبي، ليتذيل ترتيب أندية البطولة الاحترافية برصيد 25 نقطة مع تبقي دورة وحيدة على النهاية، فيما غادر أولمبيك خريبكة إلى القسم الثاني بعد هزيمته أمام  أولمبيك أسفي، محتلا المركز ما قبل الأخير برصيد 25 نقطة، حيث نجح الفريق المسفيوي في التوقيع على هدف الفوز في اللحظات الأخيرة.

المحلل الرياضي محمد أبو الخصيب اعتبر، في حديث لجريدة “العمق” أن نزول الدفاع الحسني الجديدي للقسم الثاني لا يمكن الحديث عنه “بمعزل عن مجموعة من العوامل المتداخلة التي رسمت ملامح ناد سيفقد مكانته بالقسم الاحترافي الأول، وكأن الأمر برمته مسألة وقت لا غير، فكانت مباراة بركان تحصيل حاصل لمجموع التراكمات التي أثقلت الفريق وجعلته غارقا في دوامة من عدم استقرار النتائج وغيابها بشكل تام في الشطر الثاني من هذا الموسم”.

وأضاف أبو الخصيب، أن “الإشكال أو الداء الحقيقي الذي يعاني منه الفريق يتجاوز ما هو تقني وحتى إمكانيات اللاعبين وجودتهم وذلك لكونها أعراضا فقط للداء الرئيسي، الذي هو التدبير الإداري والاقتصادي، الذي إن تم تقييمه ستجده تحت معدل المتوسط بشكل غير مفهوم، وتم اعتماد سياسات أغرقت النادي وجعلته يتخبط وحيدا وكأن الموت السريري يتملك جسد ونفسية جميع مكوناته وبالطبع الجمهور كفاعل رئيس”.

وأشار الإعلامي إلى، “أن كرة القدم هذه السنة أدارت وجهها عن الجديدة وأبت إلا أن تذيقه من أقسى احتمالاتها، وعصفت به بعد أزيد من 18 سنة للقسم الثاني بعدما صار أحد أعمدة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، فلا حل اليوم سوى إعادة إنتاج نخب جديدة بعقليات تتماشى مع التسيير الرياضي الاحترافي مع وضع أسس صلبة إن أراد استعادة مكانته التي ضاعت منه تحت وقع صدمة غير مستوعبة من طرف الشارع الجديدي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *