مجتمع

سائحة تقتني 8 زرابي بـ45 مليون سنتيم بفاس ومهنيون يستنكرون النصب (فيديو)

تعرضت سائحة أمريكية لعملية نصب قبل أسابيع، من طرف أحد المرشدين السياحيين بفاس، حيث أقدم على إقناعها بشراء 8 زارابي بمبلغ 45 مليون سنتيم من أحد المحلات (بازارات) المعروفة بالمدينة العتيقة.

وأكدت مصادر محلية لجريدة “العمق”، أن المرشد السياحي “قام بالضغط على السائحة الأمريكية بعدما أقنعها بالتواصل معها باللغة الانجليزية الأمريكية التي يتقنها”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن أصدقاء السائحة أكدوا لها أن ثمن الزرابي يفوق قيمتها الحقيقية بعشرات الأضعاف عن القيمة الحقيقية، وهو ما دفع بالسائحة بالعودة عند صاحب المحل واسترجاع أموالها.

وفي السياق ذاته، قررت السائحة فضح عملية النصب التي تعرضت لها عبر موقع سياحي عالمي في الأسبوع المنصرم، أوضحت فيه القصة بكاملها، رغم اعتذار المرشد السياحي وصاحب محل الزرابي، كما نوهت الأمريكية بخدمات اليد العاملة والترحيب الجيد لبعض العاملين بالرياضات بفاس.

وأثارت قضية النصب على السائحة الأمريكية جدلا كبيرا وانتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزارة الداخلية، بفتح تحقيق حول ملابسات عملية النصب على السائحة.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، استنكر عدد من مهنيي السياحة بمدينة فاس، هذا الفعل “اللا أخلاقي” مشيرين إلى أن هذه التصرفات تؤثر سلبا على القوت اليومي للعمال بهذا المجال الحيوي، سيما أن المدينة العتيقة لفاس تتنفس من مداخيل الرواج السياحي.

وقال عبد الحق، وهو مرشد سياحي غير نظامي، “إن الفاعل يعتبر من مالكي الرياضات بالمدينة العتيقة، وأن ثراءه الفاحش تحول فجأة بعد أن كان يمتلك منزلا صغيرا بفاس، مرجحا سبب ذلك عمليات النصب التي يعرض لها السائحين بمدينة فاس”.

وطالب عبد الحق بتقنين ومراقبة المرشدين السياحيين النظاميين والغير النظاميين، لتأمين راحة السائحين تفاديا لمثل هذه العمليات التي تؤثر على صورة العاصمة العلمية التي تتميز بمآثر تاريخية وأحياء عريقة وأضرحة وأماكن تدخل في الثراث اللامادي لمدينة فاس.

باقي التفاصيل في الروبورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *