سياسة

وهبي: لست متخوفا من عودة العماري والمنصوري صديقة لا رغبة لها في قيادة الحزب

حوار في العمق مع وزير العدل

عبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن ارتياحه وعدم تخوفه من الخرجة الإعلامية الأخيرة للأمين العام الأسبق للحزب ذاته، إلياس العماري، والذي توارى عن الأنظار والخروج إلى العلن منذ سنوات، كما نفى وجود أية خلافات له مع رئيس المجلس الوطني للحزب فاطمة الزهراء المنصوري التي قال إنها “صديقة ولا رغبة لها في قيادة الحزب”.

وهبي الذي حل ضيفا على حلقة هذا الأسبوع من برنامج “حوار في العمق” الذي يقدمه مدير نشر جريدة “العمق” محمد لغروس، أبدى استعداده ليكون أول من يدعم المنصوري لقيادة حزب الجرار إن أبدت رغبتها في ذلك.

وأضاف وهبي أن المنصوري “لا تريد ترغب في أن تكون أمينة عامة، مطلقا”، وأفاد أنها كثيرا “ما تخونها صحتها، هذا مشكلها الوحيد، لكن لا تزال في الحزب، حاضرة معنا، تناقش معنا، تدافع عن وجهة نظرها، تجمعني بها علاقة جد طيبة، أستشيرها في جميع قضايا الحزب وهي تفعل ذات الشيء”.

وشدد على أنه “لا يطرح لدى أي إشكال في من سيكون الأمين العام المقبل للحزب”، مضيفا “وإذا أرادات غذا أن تصبح أمينة عامة سأكون أول من يعلن مساندته لها، من الجيد أن تكون امرأة أمينة عامة، وفي سنة 2026 إذا كنا في المرتبة الأولى ستكون لدينا أول رئيسة حكومة في المغرب في عهد محمد السادس الذي قام بغييرات كبيرة في وضعية المرأة”.

وعلق على من يقول بوجود خلاف بينه وبين المنصوري قال “فليرتاحوا، لا خلاف لي مع فاطمة الزهراء المنصوري، ولن يكون لدي، وأكثر من هذا هي صديقتي وصديقة زوجتي، وتأتي إلى منزلنا”.

عودة إلياس العماري

وعن الخرجة الإعلامية الأخيرة للأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، قال وهبي “لا تخوف لدي، ما الذي سيأخذه مني وما الذي سيقدمه لي؟ إلياس العمري صديق، أمين عام سابق، وله احترامه كأمين عام، ولكن لا علاقة له بالإدارة الحزبية والأمانة العامة للحزب، إذا كانت له رغبة للعودة فمرحبا، المجلس الوطني والمؤتمر سيحدد، إذا أرادوه فلا مشكلة لدي، فلا أحد منا يملك القرار في حزب الأصالة والمعاصرة، الأجهزة هي التي تملك القرار”.

وفسر خرجته الإعلامية الأخيرة بأنها “رغبة ذاتية في بعث رسالة أنا لا أزال موجودا، وأرد عليه بأننا دائما نعتبره موجودا ولم نغيبه مطلقا”، فيما رفض التعليق عن الرسائل التي وجهها العماري إلى جهات أخرى بقوله “أنا أتحدث عن الرسالة التي وجهت لي أنا، أما الرسائل التي لم توجه لي فلا أجيب عنها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *