آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

محلل رياضي لـ”العمق”: منتخب غينيا أحرج كتيبة الشرعي في افتتاح “كان”

تمكن المنتخب الوطني المغربي من الفوز أمس في المباراة التي جمعته بنظيره الغيني في افتتاح لقاءات منافسات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة لى أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بنتيجة هدفين مقابل هدف.

وفي هذا الصدد قال الإعلامي الرياضي جلول التويجر في تصريح لجريدة “العمق”، “إن المنتخب الغيني أحرج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة بملعب الأمير مولاي عبد الله رغم أنه حقق الأهم وفاز، لكن وجد صعوبات كثيرة خصوصا في الجولة الأولى من المباراة”.

وأضاف التويجر، أن “المنتخب الغيني بسط سيطرته على خط الوسط مما دفع عناصر المنتخب المغربي إلى رتكاب عدة أخطاء خاصة على مستوى التمرير والمبالغة في الاحتفاظ بالكرة، لكن المشهد الذي كان مهما في هذه المباراة هو تألق الزلزولي”.

وتابع، “لقد ظهر جليا أن عددا من اللاعبين وجدوا صعوبة كبيرة في الاندماج بسرعة داخل المباراة وفي مثل هذه المباريات ذات الصبغة الإفريقية، لكن سرعان ما استدرك مدرب المنتخب الوطني المغربي عصام الشرعي الموقف خلال الشوط الثاني مما أعاد التوازن والإنسجام لخطوط المنتخب المغربي”.

وأشار التويجر إلى أنه، “يبقى الفوز مهما في أول مباراة في انتظار ان نشاهد وجها آخر للمنتخب المغربي أمام منتخب غانا من أجل حسم التأهل للددور الثاني واستخلاص العبرة من المباراة الافتتاحية وتصحيح الأخطاء التقنية التي وقع فيها”.

وخلال اللقاء الذي جرى أمس بملعب الأمير مولاي عبد الله كان المنتخب الغيني سباقا للتسجيل في الدقيقة 45 عن طريق القاسم باه، فيما عدل للمنتخب الوطني المغربي اللاعب عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة 68 من عمر المباراة عن طريق ضربة جزاء، فيما أضاف الهدف عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة 90+3.

ودخل المنتخب الوطني المباراة بكل من علاء بلعروش، رضوان حلحال، ايمن الوافي، بوشواري بنجمان، ابراهيم صلاح، زكرياء الواهدي، أسامة تيرغالين، مهدي بوكامير، عبد الصمد الزلزولي، ايوب العمراوي، بلال الخنوس.

وتدخل المباراة التي جرب على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط في إطار الجولة الأولى عن المجموعة الاولى من نهائيات كأس افريقيا للامم لاقل من 23 سنة.

وحضر المبارة مدرب المنتخب الوطني الأول وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود الى جانب عدد من اللاعبين كاشرف حكيمي، وعز الدين اوناحي، وغانم سايس، ونايف اكرد، ومنير المحمدي، والصابيري، الى جانب المهدي بنعطية العميد السابق للمنتخب المغربي، وخالد بوطيب.

وسيواجه المنتخب المغربي، في مباراته الثانية بدور مجموعات كأس الأمم الإفريقية، نظيره الغاني، يوم 27 يونيو المقبل ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وسيختتم رفاق عبد الصمد الزلزولي، لقاءاتهم في دور المجموعات، بمواجهة الكونغو، يوم 30 يونيو المقبل بالرباط.

وستتأهل المنتخبات الثلاثة المشاركة في هذه البطولة إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب فريقي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • القادري
    منذ 10 أشهر

    تاكد بعد نتائج وليد الركراكي ان المغرب كان دائما له فريق كرة القدم جيد وممتاز عندما يدرب المنتخب الوطني مدرب متوسط هونري ميشال وفاربا رحمها الله ورونار كانت النتائج طيبة وفريق مغربي منافس وعندما مدرب ممتاز مثل الركراكي كام الفريق الوطني ممتاز المثل ينطبق على مدرب اقل من 23 سنة المسمى الشرعي هذآ اسم مجهول على كل المستويات فقد نجح في قتل المباراة بحيث المنتخب ثقيلة وظهرت خطته العقيمة وحولت اللاعبين المغاربة إلى أعمدة تتحرك بدون هدف ولا