أغلبية مقاطعة عين السبع بالبيضاء تطوي صفحة الخلاف لإنهاء مشاريع عالقة

قرر مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، إنهاء الخلاف بينهم وبين رئيس المقاطعة يوسف الحسينية بعد أزيد من سنة من ترشحهم كأغلبية مسيرة للمنطقة.

ويرجع سبب الخلاف بين أعضاء البام ورئيس مقاطعة عين السبع، إلى “اتهامه سابقا بالانفرادية في التسيير وإصدار القرارات، بدون إشراك باقي أعضاء الأغلبية منهم أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة”.

وعقد مستشارو “البام”، ورئيس مقاطعة عين السبع، لقاء بحر الأسبوع الجاري، من “أجل رأب الصدع بين مكونات الأغلبية المسيرة لمجلس مقاطعة عين السبع، للصلح بينهم وبين رئيس المقاطعة عن حزب الحركة الشعبية”.

وشهد على الصلح، فعاليات مدنية وسياسية محلية، إذ “عرف اللقاء نقاشا استحضر أساسا المصلحة العامة لساكنة عين السبع إضافة إلى التذكير بالتعاقدات التي تمت بلورتها بمناسبة تشكيل الاغلبية”.

وشدد يوسف الحسينية رئيس مقاطعة عين السبع وكريم الكلايبي نائبه الأول عن حزب الأصالة والمعاصرة، “على تذويب الخلاف وطي صفحة الماضي وفتح مرحلة جديدة من العمل التشاركي”.

وأشار المعنيون في تصريح لهم بالمناسبة، أن العمل التشاركي في المرحلة الجديدة، سيكون بناء “على أسس أكثر صلابة وانسجام، وهو ما اعتبره الحاضرون بداية لانطلاقة فعلية لتدبير الشأن المحلي بعين السبع”.

وأكدت الأغلبية المسيرة لعين السبع، أن الصلح بين البام والحسينية رئيس المقاطعة، “يعد بدينامية قوية ونفس جديد سيساهمان في إخراج عدد مهم من المشاريع التنموية وتحقيق النهضة المنشودة للمنطقة وساكنتها”.

وعاشت منطقة عين السبع لمدة فترة ركود، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية بالمنطقة التي ظلت عالقة بل وعرفت بعضها شد وجذب، على رأسها قضية تسيير مشروع حديقة الحيوانات والسعر المخصص للزائرين، الأمر الذي فجر صراعا سابقا بين رئيس المقاطعة ومنتخبون بأغلبية جماعة البيضاء.