انتخابات 2016، سياسة

لشكر وبنكيران يغازلان بعضهما في أول لقاء تشاوري

لم يخل اللقاء التشاوري الأول الذي جمع بين قيادتي حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، مساء الثلاثاء، من إشارات سياسية تنبئ بقرب عودة الدفء إلى العلاقة بين الحزبين بعد سنوات من القطيعة، إثر رفض حزب الاتحاد الاشتراكي المشاركة في حكومة بنكيران الأولى سنة 2011.

وعلق رئيس الحكومة بنكيران عن المدة الزمنية التي استغرقها اللقاء التشاوري والتي فاقت مدتها ساعة ونصف، أنه لم يتحدث مع لشكر منذ مدة طويلة وأن 15 ساعة لن تكفي لاسترجاع “ذكريات الصداقة القديمة”، بحسب تعبيره.

لشكر لم يفوت الفرصة أيضا، وقال إن “المشترك بيننا يمتد لأكثر من ثلاثين سنة، فالذكريات والأحاديث الممتعة التي جمعتنا هي التي جعلت مدة اللقاء تطول وليس المفاوضات”، رافضا الحديث عما دار بينهما، مكتفيا بالقول إن المجالس أمانات ولبنكيران الحق وحده في الحديث عما دار بيننا.

وأكد لشكر أنه بعد تكليف الملك لبنكيران بتشكيل الحكومة، فإن حزب الاتحاد الاشتراكي قرر قبول أي دعوة يوجهها رئيس الحكومة من أجل التشاور والتحاور، معتبرا أن “هذه الخطوة هي جواب عن كل الادعاءات التي كانت تتحدث عن وجود موقف للاتحاد من مقابلة السيد الرئيس بنكيران”.