الشرعي يكشف لـ”العمق”: أسباب اختياراته البشرية أمام مالي في نصف النهائي

كشف مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة أسباب اختياراته البشرية، عصام الشرعي، في المباراة التي خاضها المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة ضد نظيره المالي، أمس الثلاثاء، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا

وقال الشرعي، في تصريح لـ”العمق”، “قدمنا مباراة في المستوى المطلوب ووصولنا إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لا يعني أننا الأفضل والأقوى بل هناك منتخبات قوية”، مضيفا أن “التغييرات كانت في محلها ونتيجة لطبيعة الإصابات داخل المجموعة، كإصاية الصيباري وإيگمان، مشيرا إلى أن المبارة يمكن أن نستفيد منها دروسا كثيرة للمستقبل”.

وتابع مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة قائلا: “المباراة عادت بنا إلى أجواء مونديال قطر 2022 بحماسها وأجوائها، ولكن الأهم هو تحقيق التأهل للنهائي والألعاب الأولمبية”.

وتمكن أمس المنتخب الوطني المغربي، من التأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم وأولمبياد باريس 2024، بعد فوزه في مباراة اليوم بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 23 سنة أمام منتخب مالي.

المنتخب المغربي كان سباقا للتسجيل عن طريق اللاعب زكرياء الوجدي في الدقيقة 14 من عمر المباراة، فيما عدل المنتخب المالي النتيجة عن طريق ممادي ديامبو في الدقيقة 66 من المباراة.

وحسمت ضربات الترجيح 4 مقابل 3 هوية المتأهل بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل ليلجأ الحكم إلى الأشواط الإضافية التي تقدم خلالها المنتخب المغربي بهدف عن طريق أمين الوزاني في الدقيقة 111، فيما عدل النتيجة للمنتخب المالي إصوفي مايكا في الدقيقة 116.

ودخل المنتخب المغربي المباراة بكل من علاء بلعروشي، أمير ريتشاردسون، زكرياء الوحدي، إسماعيل الصيباري، أسامة العزوزي، يانيس بكراوي، عبد الصمد الزلزولي، أيوب عمراوي، بلال الخنوس، المهدي بوقامير، شادي رياض.

وتأهل المنتخب المغربي إلى نصف نهائي المنافسة بالعلامة الكاملة بـ9 نقاط بعد فوزه أمام الكونغو بهدف دون رد سجله يونس طه في الدقيقة السابعة من عمر المباراة، وفوزه أمام غينيا.

وكان المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، تمكن من الفوز أمام منتخب غانا في ثاني مبارياته ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط بنتيجة 5 أهداف مقابل، والعبور إلى نصف نهائي المنافسة.

وكان المنتخب الأولمبي المغربي (أقل من 23 سنة) ضمن حضوره في الدورات الأولمبية لأول مرة سنة 1960 بروما، ثم بعدها في دورات ميونيخ 1972 ولوس أنجليس 1984 وبرشلونة 1992 وسيدني 2000 وأثينا 2004 ولندن 2012، فيما غاب عن دورتي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020.

يشار إلى أن المنتخبات الثلاثة الأولى المشاركة في هذه البطولة ستتأهل إلى أولمبياد “باريس 2024″، حيث ستكون البطاقة الأولى والثانية من نصيب فريقي المباراة النهائية، في حين ستذهب البطاقة الثالثة للمنتخب الذي سيحصل على المركز الثالث.