بركة يعلن إنشاء مجمع تكنولوجي لضمان السيادة التكنولوجية للمغرب

أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الجمعة، عن إنشاء مجمع تكنولوجي ونظام تكويني يهدف إلى تحقيق السيادة الاستراتيجية وكذا إتقان المهارات التقنية في المملكة في قطاعات الماء والبناء والبنى التحتية الطرقية والموانئ والأرصاد الجوية.
واستعرض بركة، في لقاء صحافي عقدته الوزارة للكشف عن الخطوط العريضة لخطة عملها لضمان السيادة التكنولوجية للمغرب على البنية التحتية حضره الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، (استعرض) تجربة الوزارة الطويلة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية الطرقية والموانئ والمشاريع المائية وفي قطاع الأرصاد الجوية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى التحول التكنولوجي السريع والعميق والحاجة إلى التكيف مع التغيرات المناخية، وظهور مجالات تقنية جديدة ذات أولوية، وكذلك زيادة متطلبات تكلفة ومدة وجودة المشاريع المراد تنفيذها، يتطلب إنشاء نظام يعتمد على خبرة قوية.
وتروم خطة الإجراءات الأولية التي تم تقديمها تعزيز وتحسين وتحديث الأجهزة التقنية في وزارة التجهيز والماء، بهدف وضع أسس تحقيق التحسين المستمر في الأداء، فيما شدد نزار بركة على ضرورة “أن تشكل الدولة المرجعية التقنية للحفاظ على سيادتنا التكنولوجية الوطنية وتعزيزها”.
ومن بين الإجراءات الرئيسية لهذه الخطة، أكد بركة على تعزيز التكوين على مستوى عالٍ في المدرسة الحسنية للأشغال العمومية (EHTP) لاستقطاب أفضل الطلبة ومهندسي المستقبل، مع تفعيل التكوين المهني المتناوب (المدرسة – الوسط المهني) في معهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية (ISTP) وتطوير تخصصات تتوافق مع الاحتياجات الجديدة للبلاد.
كما دعا وزير التجهيز والماء إلى تقييم أداء الموظفين في الوزارة من منظور الخبرة وتنفيذ تكميلات تكوينية وبرامج تدريبية والاعتماد على خبراء لتقديم الدعم والمساعدة التقنية لمسؤولي الوزارة وتحسين أدائهم، مع إنشاء لجان علمية لتعزيز حيوية البحث التطبيقي في الوزارة في المنتديات الدولية المتخصصة والمنشورات العلمية.
كما أعلن بركة تنظيم مسار تقني داخل الوزارة لوضع معايير الوصول إلى المستويات المختلفة من خلال إنشاء نظام محفز يرتبط بالخبرة بالتوازي مع المسار الإداري، متمنيا أن “تسمح هذه الخطة بتحسين الخبرة الوطنية في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وكذا مشاريع البنى التحتية الكبرى”.
اترك تعليقاً