سائقو “الطاكسيات” بالسعيدية يفرضون “تسعيرة خيالية” للتنقل نحو وجدة
في سابقة من نوعها، رفض سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بمدينة السعيدية نقل المسافرين إلى مدينة وجدة، مساء الأحد، بسبب حادث سير بين سيارتين قرب السعيدية، مطالبين إياهم بأداء مبلغ يفوق 200 درهم للشخص الواحد.
الواقعة حسب مصادر “العمق” أثارت غضب واستياء المواطنين، الذين وجدوا أنفسهم بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع. أمام هذه الخطوة المفاجئة، حيث فرض السائقون شروطًا جديدة على الركاب، واشترطوا دفع ما بين 200 درهم و250 درهما مقابل كل مقعد بدلًا من التكلفة السابقة التي كانت تبلغ 35 درهمًا.
وقد أثارت هذه الزيادة الكبيرة في تكلفة النقل غضب المواطنين الذين يعتمدون على سيارات الأجرة للتنقل بين المدن بأسعار معقولة. وعبر العديد من الركاب عن استيائهم من هذا الإجراء الذي يعتبرونه انتهاكًا صارخًا لحقوقهم وعبئًا ماليًا غير متوقع، سيما أنه تزامن مع من انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، والتي تعرف اكتظاظا مروريا في العطلة الصيفية التي تعرف توافد الآلاف على المدينة السياحية السعيدية.
وبرر بعض السائقين حسب مصادر العمق، شرط أداء مبالغ إضافية، بعدم قدرتهم على السير عبر الطريق الوطنية الرابطة بين السعيدية ووجدة، بسبب حادث بين سيارتين واضطرارهم للتنقل عبر طريق آخر وقطع كيلومترات إضافية أكبر من المسافة الرابطة بين السعيدية ووجدة والتي لا تتجاوز ستون كيلومترا (60 كلم).
هذا وطالب المواطنون الجهات المعنية بالتدخل الفوري لحل هذه المشكلة، وضمان توفر وسائل نقل بأسعار معقولة ومناسبة للجميع. كما طالبوا بمراجعة تسعيرة التاكسي كي لا يتم فرض زيادات كلما دعت الضرورة.
تعليقات الزوار
كلم 10 دراهم عوض 20 أمام ان كانوا اشخاص يمتنعون عن نقلهم لأنهم يفضلون نقل كل واحد على حدة
قطاع غيه المواطن عرضة لابتزاز أصحاب الطاكسيات يفعلون كا يشاوون دون رقيب حسيب الطاكسي الصغيرة في مدينة جرسيف كلم واحد 20 درهم من محطة القطار الى وسط المدينة وهناك أحياء يمتنعون الدهاب إليها بدعوى عدم وجود زبائن بالرجوع ويحسبون التسعيرة مضاعفة السرقة واضحة لكن من يتدخل وزارة الداخلية هي المسؤولة فهل من مستجيب لرفع الضرر على المواطن فب حل المدن
هذه الوضعية غير القانونية ليست جديدة في المغرب كله وفي السعيدية خاصة وهنا نلاحظ كيف تتوارى السلطات المعنية وتغض الطرف وتفتح المجال للمواطن الحر ليدافع عن حقه بيده وهذا هو المنطق وهذا هو القانون
على السلطات القائمة على شؤون الجهة توفير حافلات النقل العمومي خطوط بين وجدة و احفير والسعيدية حتى يتسنى للساكنة من التنقل لاثمنا مناسبة الى البحر خصوصا في هاذ الوقت الذي يصادف ايام العطلة وكذالك يتميز بحرارة مفرطة. كذالك يجب التفكير في خطوط اخرى كالربط بين وجدة و العبونًالشرقية ومستفركي والنعيمة وكنفودة التافوغالت و جرادة وً سيدي بوبكر هذه الخطوط سوف تنقص من العزلة وتمكن من المواطنين التنقل بسلاسة بي المدن والحواضر و القرى مما سيعود ايجابا على تنمية المنطقة النقل يجب ان يكون في خدمة التنمية ليس لجني الأرباح
من أين لكم هذا الخبر الكاذب الذي الأساس له من الصحة،!!!! التسعيرة كما هي 35 درهم ولاشيئ غير هذا فالمرجوا التحري والمصداقية قبل نقل أخبار كهذه
اصلا تسعيرة 35 درهم مرتفعة المواطنون الذين يودون الرجوع إلى وجدة يوم الأحد في المساء. ويجب على المسؤولين التدخل لتوفير عدد مهم من الحافلات ، ووقف تلاعب أصحاب الطاكسيات الكبيرة الذين لا يقفون في الأماكن المعروفة ،في فترة الذروة . و يطلبون اسعارا خيالية فالرجوع من السعيدية صار بمثابة كابوس بالنسبة للمواطن البسيط .
مستحيل تكون هذه الزيادة أظن أنه كاين شي غلاط في المقال ولا انا مافهم وقالوا من 35درهمالي200درهم لايصدقها العقل