مغاربة العالم

جمعية الجالية المغربية بالبرتغال تفتتح مقرها في لشبونة

افتتحت جمعية الجالية المغربية بالبرتغال، التي تأسست مؤخرا، أول أمس السبت، مقرها بلشبونة في مهمة تروم خدمة المواطنين المغاربة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع البرتغالي.

وتم افتتاح المقر الجديد لهذه الجمعية في حفل حضرته سفيرة المغرب بلشبونة، كريمة بنيعيش، وعدد من أفراد الجالية المغربية بالبرتغال، ومسؤولون برتغاليون وشخصيات سياسية وثقافية وجمعوية.

وهنأت السيدة بنيعيش، بهذه المناسبة، المغاربة المقيمين بالبرتغال الذين تمكنوا من تحقيق هذا المشروع رغم الصعوبات، متمنية لهم كامل التوفيق والنجاح والاستمرار في خدمة الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد.

وتابعت “إن تأسيس هذه الجمعية وافتتاح مقرها اليوم، يكرس العلاقات الوطيدة بين المغرب والبرتغال، وأن ذلك يقوم بشكل كبير على الصلات بين شعبي البلدين اللذان التزما بخلق فضاء للحوار والتبادل”.

وأكدت السيدة بنيعيش أنه إضافة إلى الصفات الإنسانية والمهنية لأعضائها، فإن الجمعية تشكل نقطة انطلاق متينة لتعزيز الاتصالات والتبادلات المثمرة القمينة بتعزيز أواصر الصداقة والتقارب والتفاهم بين الشعبين.

وأوضحت، من جهة أخرى، أن المغرب أضحى اليوم نموذجا فريدا في مجال إدارة شؤون جاليته بالخارج، مبرزة في هذا الصدد الرعاية السامية التي يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مغاربة العالم.

من جهته، قال رئيس الجمعية، محمد شيشاح، أن الدافع وراء تأسيس هذه الجمعية الجديدة هو احتياجات وتطلعات أفراد الجالية المغربية بالبرتغال لبنية قادرة على اتخاذ مبادرات لصالحهم في مختلف المجالات، وبناء جسور تساعدهم على الاندماج في المجتمع البرتغالي مع الحفاظ على هويتهم الوطنية.

وأشار، في هذا السياق، إلى مختلف المشاريع التي برمجها مكتب الجمعية، لاسيما الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والتربوية، وفي مقدمتها تدريس اللغتين العربية والبرتغالية.

وبدروه رحب رئيس بلدية أديفلاس (دائرة لشبونة)، هوغو مارتينز، باختيار الجمعية إقامة مقرها بهذه البلدية حيث توجد جالية مهمة، مبرزا أن تأسيس هذه الجمعية يعكس إرادة الجالية المغربية في توحيد جهودها وتعزيز العلاقات بين البلدين.

ويضم مكتب جمعية الجالية المغربية بالبرتغال، بالإضافة إلى الرئيس، السادة الحبيب الطرني، نائبا للرئيس، ومحمديم البونصاري، كاتبا عاما، وسعيد بنداود، أمينا للمال، ومحسن الرحولي، مشتشارا.