بعد تعرضهن للتنمر عقب الخسارة أمام ألمانيا.. مغربيات يدافعن عن “لبؤات الأطلس”

آثار تنمر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على أداء لاعبات المنتخب المغربي النسوي، في أولى مبارياته بمونديال السيدات، أمام منتخب ألمانيا، غضب النساء المغربيات، اللاتي وصفن تصرفاتهم بـ”التهكمية”.

ودافعن عن لبؤات الأطلس، معتبرات أن ظهورهن الأول بهذا المستوى “أمر عادي”، لاسيما وأنهن يشاركن لأول مرة في هذه البطولة العالمية، عكس منتخب الرجال، كما أن نتيجة مباراتهن أمام ألمانيا “كانت متوقعة”.

وكتبت الصحفية حكيمة أوحجو “للمتنمرين على بنات بلدهم عطيوهم نفس المدة التي قضاها منتخب الأسود في المشاركات في المونديال من السبعينات إلى اليوم ومن بعد حاكموهن.. والأهم أنهن كن حاضرات وسيتجاوزن دهشة البدايات”.

فيما علقت الإعلامية ماجدة بوعزة بـ”عزيزي الرجل المغربي الطناز وأنت تتهكم لأن المنتخب النسائي المغربي انهزم أمام المنتخب الألماني تذكر وقارن: متى بدأ المنتخب المغربي الرجالي مسيرته الكروية؟ ومتى بدأت تسمع عن إنجازاته، هل مسيرة المنتخب المغربي من تدريب واحتراف توازي نظيرتها الألمانية؟ أو أن بينهما برزخ؟”.

ونشرت الكوميدية مريم قدميري، فيديو يوثق حضورها لأطوار مباراة المغرب وألمانيا، مرفوق بتعليق يقول “فرحة كبيرة بالمنتخب المغربي أول مشاركة ليهم في كأس العالم، تقاتلو هذا هو المهم، أو مازال، برافو لبنات لعز ليكم”.

ومن جهتها، كتبت المصورة الصحفية صفاء سراج الدين “باش نكونو منصفين، التأهل لكأس العالم في حد ذاته إنجاز وطني كبير، كأول فريق “عربي” يحقق ذلك، والخسارة أمام ألمانيا كانت متوقعة، نحن في بداية تطور كرة القدم النسوية”.

وأوردت بالقول “في ألمانيا يوجد أكثر من 4000 نادي نسوي لكرة القدم، وأكثر من 350 ألف لاعبة ممارسة عاد زيد النوادي ديال الأطفال واليافعات، على أي لا تزال هناك فرصة للتأهل للدور الثاني ويجب أن نكون وراء اللبؤات وندعمهن حتى النهاية”.

واستهل المنتخب النسوي مشواره في مونديال للسيدات، بالهزيمة أمام المنتخب الألماني بسداسية نظيفة، لحساب الجولة الأولى من المجموعة السادسة، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب ملبورن بأستراليا.