مجتمع

مطالب برلمانية بتعويض الفلاحين المتضررين من حرائق واحة طاطا

طالبت المستشارة البرلمانية عن فريق الإتحاد العام للشغالين بمجلس المستشارين، هناء بن خير، بتعويض بعض الفلاحين بجماعة أديس الواقعة بإقليم طاطا عن الأضرار التي خلفتها بعض الحرائق بالمنطقة، وذلك في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية، والمياه والغابات، محمد صديقي.

وأبرزت المستشارة البرلمانية عن فريق الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن حريقا مفاجئا شب بواحة أديس التابعة لقيادة أديس إقليم طاطا، ولولا تدخل السلطة المحلية والوقاية المدنية والقوات المسلحة والمساعدة والدرك الملكي ومساعدة الساكنة الذين تمكنوا من السيطرة عليه بعد مجهودات كبيرة لكانت العواقب وخيمة.

وسجلت بن خير، في سؤالها الكتابي، أن هذا الحريق المهول الذي إجتاح واحة أديس، خلف خسائر مادية جسيمة في الممتلكات، كالمحاصيل الزراعية وأشجار النخيل وغيرها.

وساءلت المستشارة البرلمانية، وزير الفلاحة والصيد البحري، والتنمية القروية، والمياه والغابات، محمد صديقي عن“الاجراءات التي يعتزم القيام بها لتعويض هؤلاء الفلاحين عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم جراء هذا الحريق”.

وكانت عدد من الفرق التابعة لجهاز الوقاية المدنية، قد واصلت، بحر هذا الأسبوع، عملية إخماد حريق مهول شب بمساحات كبيرة من واحة أديس الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة أديس بإقليم طاطا، وفق ما كشف عنه مصدر محلي لجريدة “العمق”.

وإستنادا إلى معطيات توفرت لـ“العمق”، فإن عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية وساكنة المنطقة، كانت تكثف من جهودها من أجل إخماد هذا الحريق الذي شب منذ زوال أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أن الحصيلة الأولية للحريق تجاوزت 10 ألاف نخلة.

ووفق المعطيات عينها، فإن أن أسباب إندلاع هذا الحريق  لا تزال مجهولة إلى حدود الساعة، ومن المرتقب أن تفتح السلطات العمومية المختصة بحثا دقيقا في ظروفه وملابساته، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك، نبهت المصادر إلى ضرورة “إتخاد إجراءات معقولة، والتعجيل بإحداث مسالك بكل أرجاء الواحة، لتسهيل إستعجالية التدخل، مع إحداث أثقاب مائية معدة للتدخلات، والعمل على استفادة الفلاحين والمتضررين من صندوق الكوارث الطبيعية من آليات ومعدات تحويل الجريد والاعشاش والمواد اليابسة لسماد أو إحداث معامل لتحويلها لمواد النجارة وغيرها”.

وطالبت الجهات الوصية بـ“ التسريع بإنشاء مراكز تابعة لجهاز الوقاية المدنية بمختلف الدوائر والجماعات التابعة لإقليم طاطا، بإعتبار أن هذه الخدمة أصبحت مطلبا ملحا وآنيا، والعمل على تزويدها بالوسائل والمعدات الضرورية حتى تتمكن الساكنة من الاستفادة من خدماتها النبيلة”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *