سياسة

ضمنهم الكاتب العام .. حيار تعجز عن ايجاد من يشتغل مناصب المسؤولية داخل وزارة الأسرة

عواطف حيار

فشلت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، في  إيجاد بديل للعربي ثابت، الكاتب العام السابق للوزارة، الذي قامت الوزيرة باعفائه بمجرد تسلمها لمنصبها في أكتوبر 2021.

كما فشلت الوزيرة في إيجاد من يشغل منصب كل من مدير النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ومدير المعهد الوطني للعمل الاجتماعي، الذي مازال شاغرا وفق معطيات الموقع الرسمي للوزارة.

يأتي ذلك في وقت أقدمت فيه الوزيرة منذ توليها المسوؤلية في أكتوبر 2021 على القيام بسلسلة من الإعفاءات في صفوف أطر وزارتها، على رأسهم الكاتب العام ومديرة الديوان ومدير الطفولة والأسرة والأشخاص المسنين.

ووفق مصادر مطلعة، فإن أغلب مناصب المسؤولية في الوزارة يتم الآن تسييرها بالنيابة، وهو ما يؤكد، وفق المصادر ذاتها، عجز الوزيرة عن ايجاد أطر ذات كفاءة من أجل الاشتغال معها داخل الوزارة.

ورغم إطلاق الوزيرة أكثر من مرة لعروض عمل بخصوص شغل المناصب العليا أو مناصب المسؤولية داخل الوزارة إلا أنها عجزت لحد الساعة عن ايجاد من يتقدم لتلك المباريات وهو ما يضطرها كل حين إلى الإعلان عن تمديد آجل الترشح، آخر منصب الكاتب العام.

وتعيش الوزيرة إلى حدود اللحظة على وقع شغور المسوؤلية في مناصب كل من الكاتب العام ومديرية النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ومديرية وكالة التنمية الاجتماعية ومنصب مفتش عام بالوزارة ومنصب مدير المرأة.

وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على مستوى منصب مدير الموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة ومنصب مدير التعاون الوطني ومنصب مدير حماية الأسرة والطفولة والأشخاص المسنين ومنصب رئيس قسم المرصد الوطني للمرأة بمديرية المرأة بالوزارة، بالإضافة إلى مصالح داخلية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منير بوشوعو
    منذ 9 أشهر

    أود أن أثير انتباهكم أن المعطيات الواردة في مضمون مقالكم غير دقيقة بالمطلق، ليست كل المناصب المذكورة شاغرة وليست المعطيات المذكورة هي الأسباب الحقيقية. هناك بعض المناصب الحساسة التي تسعى الوزيرة عواطف حيار إلى أن تعين فيها مسؤولين كفاءات نزيهة من أجل مساعدتها في تنزيل برنامج جسر التمكين والريادة. هذه الوزيرة بكل موضوعية وتجرد تتحلى بالمصداقية والنزاهة والرصانة، وتبذل مجهودات كبيرة لإنجاز برنامجها الطموح رغم إكراهات واختلالات مؤسسات القطب الاجتماعي الكثيرة والمعققدة. تحياتي الخالصة.

  • Abdou
    منذ 9 أشهر

    هذه السيدة ابتلاء على هذه الوزارة وتفتقد إلى الحد الادنى من الكفاءة وحتى من استحضار المسؤولية الملقاة على عاتقها. وقد طردت كل الأطر الكبرى واقصتهم واحتفظت باطر صغرى تنفد ما تملي عليهم شفويا لقد تعمدت ترك المناصب الكبرى فارغة لتصول وتجول كما تشاء بحجة عدم عثورها على الكفاءات . وغريب هذا الامر فالمغرب والإدارة مليىة بالكفاءات

  • Zaki
    منذ 9 أشهر

    مؤشر على فشل فظيع قي تدبير القطاع و الهيمنة علىه من كرف زوجها الذي يعمل في الخفاء و يتدخل في جميع المهام كبيرة و صغيرة و الربع الذي يحققه اقتناء المنصات و البرامج الرقمية و عي المبتغى ووليس خدمة القطاع