أخبار الساعة، مجتمع

ساكنة وجدة تلجأ للماء “المفتلر” لتجاوز أزمة تغير لون وطعم مياه الشرب

ساكنة وجدة تلجأ للماء "المفتلر" لتجاوز أزمة تغير لون وطعم المياه

في خطوة فريدة لتجاوز مشكل جودة مياه الشرب بوجدة، اتجهت ساكنة مدينة وجدة نحو استخدام الماء المصفى عن طريق (فلترات) بشكل متزايد، خاصةً خلال فصل الصيف الحار، حيث تعتبر هذه الخطوة استجابةً للمشكلات المتزايدة المتعلقة بجودة المياه، خصوصا لمواجهة تغير لون وطعم المياه.

ومع تصاعد القلق بشأن جودة مياه الشرب بوجدة، وبعد تسرب الشكوك لدى الساكنة، إثر تغير لون المياه إلى اللون الأبيض، إضافة إلى تغير طعمه أحيانا، لجأت الساكنة إلى حل جديد، وفقا لما اطلعت عليه “العمق”، وذلك من خلال تجهيز المنازل بأنظمة تصفية المياه المنزلية المعروفة باسم “الفيلتر”، والتي تقوم بتنقية المياه من الملوثات والشوائب قبل أن تصل إلى الشرب.

وحسب ما اطلعت عليه “العمق”، تتراوح تكاليف تجهيز المنازل بالفيلترات للتصفية، ما بين 1500 درهم و3500 درهم، على أن يتم استبدال وتجديد بعد المعدات خلال فترة معينة.

وتشير التجارب الشخصية للعديد من السكان إلى أن استخدام الماء المفلتر قد أثر بشكل إيجابي على جودة مياه الشرب وتذوقها.

وإلى جانب استخدام الماء المفلتر، كان البعض في السابق يلجأ إلى استخدام الماء المغلى كوسيلة بديلة للتأكد من جودة المياه.

وعلى الرغم من أن غلي المياه يمكن أن يقضي على الكائنات الدقيقة والجراثيم، إلا أنه قد يحتفظ بالشوائب والملوثات الأخرى التي قد تؤثر على الطعم والرائحة.

وبالرغم من أن المياه تخضع لعمليات ومراحل متعددة للتنقية قبل وصولها إلى المنازل، بهدف التخلص من البكتيريا والملوثات الأخرى باستخدام مواد مثل الكلور والفلورايد، إلا أن هناك احتمالية وجود شوائب في المياه نتيجة لحالة الأنابيب التي تنقلها.

وتعيش مدينة وجدة أزمة حادة في ما يتعلق بالانقطاعات المتكررة للمياه تزامنا مع فصل الصيف، وهي الانقطاعات التي بررتها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، بعطب تقني لحق قناة جر المياه بمشرع حمادي، ورغم إعلان الوكالة اصلاح العطب، إلا أن الانقطاعات تكررت مجددا ولا تزال مستمرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *