خارج الحدود

النيجر تعلق بث إعلام فرنسا.. والرئيس المحتجز: الانقلاب يجب أن يتوقف

أعلن عن تعليق بث برامج إذاعة فرنسا الدولية وفرانس24 في النيجر، وذلك بعد أسبوع من الانقلاب في البلاد، وفقا لما ذكرته “فرانس 24”.

واستنكرت مجموعة “فرانس ميديا ​​موند” الإعلامية في بيان لها هذا القرار الذي تم اتخاذه خارج أي إطار قانوني أو توافقي، مما سيحرم أكثر المواطنين في المنطقة من الوصول إلى معلومات حرة ومستقلة.

وجددت المجموعة التزامها الثابت بحرية إيصال المعلومة لمتابعيها، وباحترام التعددية الإعلامية، فضلا عن العمل الصحافي بمهنية وبسلامة وأمن الصحافيين.

وذكرت فرانس 24 ان هذا القرار في وقت تتعرض فيه إذاعة فرنسا الدولية وفرانس24 للرقابة في مالي وبوركينا فاسو خلال الأشهر الأخيرة.

وقالت فرانس 24 إنه يمكن متابعة برامج إذاعة فرنسا الدولية وفرانس24 على موقع يوتيوب، وأيضا عبر تطبيقاتهما ومواقعهما الإلكترونية وحساباتهما على الشبكات الاجتماعية.

إلى ذلك، شدد الرئيس النيجري الذي أطاح به العسكر قبل أيام على أن “هذا الانقلاب يجب أن يتوقف”، محذرا في مقال  نشرته صحيفة واشنطن بوست أمس الخميس من أن نجاح المحاولة الانقلابية لإزاحته من السلطة “ستكون لها عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره”.

وقال بازوم، المحتجز منذ إزاحة حكومته، “أكتب هذا بصفتي رهينة”، مشددا على أن “هذا الانقلاب ليس له أي مبرر، وإذا نجح ستكون له عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم أجمع”.

وقال بازوم الذي اعتبر نفسه رهينة: “في منطقة الساحل المضطربة، وفي وسط الحركات الاستبدادية التي فرضت نفسها لدى بعض من جيراننا، فإن النيجر هي آخر معقل لاحترام الحقوق”.

وحذر من أن بوركينا فاسو ومالي، الدولتين المجاورتين اللتين يحكمهما عسكريون “تستخدمان مرتزقة مجرمين مثل مجموعة فاغنر” من أجل “حل المشاكل الأمنية” بدلًا من “تعزيز قدراتهما الذاتية”.

وشدد بازوم على أن “هذا الانقلاب يجب أن يتوقف، ويتوجب على المجلس العسكري إطلاق سراح جميع من يحتجزونهم في شكل غير شرعي”، قائلًا إنه يخشى على مستقبل بلاده “في ظل حكم عسكري استبدادي بلا رؤية ومن دون حلفاء موثوقين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *