تمازيغت

نشطاء أمازيغ يعلقون على تحديد 14 يناير يوما لرأس السنة الأمازيغية وعطلة مدفوعة الأجر(فيديو)

علق عدد من النشطاء الأمازيغ على إعلان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تحديد الرابع عشر من يناير يوما لرأس السنة الأمازيغية وعطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، تنفيذا للقرار الملكي بهذا الخصوص وتكريسا للطابع الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية.

واعتبر الأستاذ الجامعي والباحث في شؤون الثقافة واللغة الأمازيغية، بويعقوبي الحسين، في تصريح خص به جريدة “العمق المغربي”، بأن تحديد الحكومة يوم 14 يناير فاتح السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنه، أنه تحصيل حاصل لأن القرار الملكي جعل فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية منذ 3 من ماي الماضي، وترك المجال للحكومة لتحديد هذا اليوم.

وأوضح بويعقوبي، أن الحكومة، أخذت من الوقت ما يكفي، واستشارات مع المتخصصين في شؤون الأمازيغية، وخلصت إلى أن يوم 14 يناير من كل سنة، هو الذي يجب ان يكون فاتحا للسنة الأمازيغية، مؤكدا أن اختيارها كان صائبا، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة التي تنفيذا للقرار الملكي السابق.

وأوضح الناشط الأمازيغي ذاته، أن هذا القرار، يدخل ضمن قائمة عدد من الإجراءات المتخذة لصالح اللغة والثقافة الامازيغية منذ تربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه، بدأ بخطاب أجدير، ثم تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وتدريس اللغة الأمازيغية وكذا فتح مسلك الدراسات الأمازيغية في بعض الجامعات، وإطلاق القناة الامازيغية، ثم دسترة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية سنة 2011.

ومن جانبه، أبرز الإعلامي المهتم بشؤون اللغة والثقافة الامازيغية، لحسن باكريم، أن هذا القرار ما هو إلا استجابة لمطلب قديم، على اعتبار أن الأمازيغية تم اقصاؤها بشكل مثبت لقرون من الزمن، كما تم اقصاؤها بعد الاستقلال من الظهور بشكل رسمي بالرغم من كون المغاربة متشبثين بهويتهم.

وأكد باكريم في حديثه مع “العمق المغربي”، أن جعل رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية مدفوعة الأجر، هو انتصار لمطلب شعبي كبير، لان المغاربة من شمال المملكة إلى جنوبها كانوا يحتفلون بهذه المناسبة، داعيا جميع الجهات بما فيها بعض الوزارات والأبناك إلى الانخراط الحقيقي في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

أما رئيس المركز الأمازيغي للترجمة والتكوين، رشيد أوبجاغ، فقد شدد بدوره، على أهمية تحديد يوم رأس السنة الأمازيغية وجعله عطلة رسمية مؤدى عنه، فيما يتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية، خصوصا وأن الاحتفال بـ”يض يناير” حدث تاريخي بامتياز يجمع عليه المغاربة قاطبة، ورسمية هذا اليوم تؤكد أن الثقافة الأمازيغية جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.

وأعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن اعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مدفوعة الأجر، وذلك في 14 يناير من كل سنة، تنفيذا للقرار الملكي بهذا الخصوص وتكريسا للطابع الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب العربية.

وقال أخنوش، في منشور وجهه للوزراء بمناسبة الإعداد لمشروع قانون المالية لسنة 2024، إن هذا القرار جاء باعتبار الأمازيغية مكونا رئيسيا للثقافة وللهوية المغربية الأصيلة والغنية بتعدد روافدها، وتأكيدا على التزام حكومته بالمضي قدما في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العمومية.

وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة ستعمل على الرفع من وتيرة تنزيل خارطة الطريق التي أعدتها لهذه الغاية، والتي تتضمن 25 إجراءا تشمل إدماج اللغة الأمازيغية في الإدارات والخدمات العمومية، وفي التعليم والصحة والعدل والإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الحاجة
    منذ 9 أشهر

    في المغرب كلنا أمازيغي وكلنا عرب ما لكم أليس فيكن رجل حنيذ ماذا ينفعك الاحتفال . اقرؤا التاريخ. فالجهل عار. فحافظوا على مملكتكم وابتعدوا عن الظهير. فاللعنة على الطوابير الخانزة.