أدب وفنون، مجتمع

بعد إدراجه تراثا جزائريا.. مسؤولو وجدة يعيدون إحياء مهرجان الراي

بعد إدراجه تراثا جزائريا.. وجدة تحتفل بمهرجان الراي مجددا ضمن "شرقيات" الخطاب الملكي

تأكيدا لسبق “العمق” قبل 5 أشهر تقريبا، تقرر عودة مهرجان الراي بمدينة وجدة، أيام 20،19،18 غشت الجاري، وذلك بمسمى جديد يحمل “شرقيات الراي”، وبمنظم جديد خرج من رحم عمالة وجدة أنكاد.

ووفقا لمصادر خاصة لجريدة “العمق”، فقد تقرر إدراج نقطة تنظيم مهرجان الراي بوجدة بإسمه الجديد “شرقيات الراي”، ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس عمالة وجدة أنكاد، ليوم الاثنين 07 غشت الجاري، وذلك في إطار شراكة ستجمع بين مجلس عمالة وجدة أنجاد، المديرية العامة للجماعات الترابية، وزارة الثقافة والشباب والاتصال-قطاع الثقافة- وكالة تنمية الشرق ومجلس جهة الشرق،

هذا وستشرف على تنظيم مهرجان “شرقيات الراي”، جمعية تدبير الشؤون الثقافية لعمالة وجدة أنكاد، بدل جمعية وجدة فنون التي دأبت على تنظيمه منذ سنة 2007، حيث أكدت مصادر مطلعة، أن هذه الدورة لا تربطها أي صلة بمهرجان الراي الذي ارتبط بهذه الجمعية، إذ تلتقي فقط في هذا اللون الموسيقي.

ورغم أن النقطة المدرجة لم تناقش بعد ضمن جدول أعمال دورة مجلس عمالة وجدة أو أي جهة أخرى،  إلا أن المنظمون الجدد، أعلنوا عن موعد المهرجان وحددوا منصتين لهذا المهرجان، واحدة تحمل إسم “شرقيات” وستكون بالقرب من المحطة الجديدة للقطار، والأخرى تحمل اسم “منصة الراي” وستقام بساحة الملعب الشرفي كما جرت العادة في الدورات السابقة. كما حدد المنظمون، لائحة الفنانين المرتقب احياءهم لسهرات الراي في حلته الجديدة.

وفي الوقت الذي حسمت فيه منظمة اليونسكو “الصراع الثقافي” بين المغرب والجزائر حول “جنسية” فن الراي، وأدرجته تراثا جزائريا ثقافيا، لا مادي للإنسانية، يعود مسؤولوا الشأن المحلي بوجدة والمجالس المنتخبة، إلى الاحتفال بهذا الفن ودعمه من المال العام.

كما أن مهرجان شرقيات الراي، يأتي ضمن احتفاليات جهة الشرق، بالذكرى العشرون للخطاب الملكي لسنة 2003، والتي أعطى فيها الملك محمد السادس الانطلاقة لمشاريع تنموية كبيرة، مكنت جهة الشرق من اللحاق بركب التنمية، بعيدا عن كونها جهة حدودية تعيش من التهريب المعيشي في تماس مع الجارة الجزائر.

بعد إدراجه تراثا جزائريا.. وجدة تحتفل بمهرجان الراي مجددا ضمن "شرقيات" الخطاب الملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • أحمد من وجدة
    منذ 9 أشهر

    السلام عليكم. في جميع أنحاء العالم عبر كل الأزمنة ،المناطق الحدودية تعرف تقاربا في التراث واللهجة والتبادل التجاري كمثل الفنيقيين..وليس بالجديد أو ما يثير العجب في أن الجهة الشرقية من مدينة السعيدية و وجدة إلى مدينة فكيك عبر الحدود أو حدود صحراءنا المغربية المسترجعة مع موريتانيا أن يكون تقارب أو سياحة أو تجارة..لنأخذ النموذج للمنطقة الحدودية بين فرنسا و وسويسرا أو النموذج النمسا و ألمانيا؛أو النموذج العربي الأردن مع العراق أو تونس الخضراء مع ليبيا أو الجزائر...وشكرا

  • Saadouni loutfi
    منذ 9 أشهر

    قالك اش خاصك امولاي ... قالو خاصني الخواتم اسيدي ههههه الله يدينا في الضوء

  • Ahmed
    منذ 9 أشهر

    داكشي اللي ناقص في وجدة