أخبار الساعة، مجتمع

ساكنة رأس الماء بإقليم مولاي يعقوب تشتكي غياب الخدمات العمومية (فيديو)

استنكر العشرات من ساكنة مركز رأس الماء التابع لجماعة عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، “الأهمال” الذي تعيشه المنطقة، وكذا ما أسموه بـ”العزلة واللامبالاة التي ينهجها رئيس الجماعة”، حسب تعبيرهم.

وفي تصريح لجريدة “العمق”، أوضح أحد ساكنة راس الماء أن معظم أحياء المنطقة “تعيش في ظلام دامس ليلا، مما يستفحل ظاهرة الكريساج”، مشيرا أن الساكنة “أصبحت تعيش العزلة بسبب غياب النقل الحضري بشتى أنواعه”.


وأضاف المتحدث ذاته، أن “سكان الزنقة 4 و الزنقة 6 يستوجب عليهم قطع ما يقارب 4 كيلومترات مشيا للوصول إلى محطة الطاكسيات الكبيرة التي توجد بحي “الإنبعاث”، مشيرا إلى أن بعض الطلبة أصبحوا مجبرين على الإنقطاع عن الدراسة الجامعية بسبب غياب النقل، حيث يجب على الطالب النهوض في السادسة صباحا ليصل إلى الجامعة في الموعد المحدد.

وفي تصريح آخر، قال الفاعل الجمعوي, محمد الحياني، إن جماعة عين الشقف “تعيش تفاوتات، حيث مركز رأس الماء لا يتوفر على معظم المرافق العمومية، كالمساحات الخضراء والنظافة والإنارة العمومية، عكس مركز عين الشقف، كما أن الجماعة بعد فسخ العقد مع شركة “أوزون” أصبحت مجبرة على جمع النفايات تحت تدبير ذاتي، مما أدى إلى نشوء مطرح للنفايات لا يبعد على الساكنة إلا بكيلومتر واحد، مؤكدا أن رائحته تصل إلى بيوت دواوير مجاورة للمطرح.

وأكد المتحدث ذاته، أن فعاليات المجتمع المدني سبق وقدمت مذكرة ترافعية لرئيس جماعة عين الشقف، لتوضيح مطالب الساكنة والخصاص الذي يعيشه مركز رأس الماء في ظل أزمة الخدمات العمومية، إلا أن الرئيس رفض التجاوب مع مطالبهم، على حد تعبيره.

وطالبت ساكنة رأس الماء رئيس الجماعة بالحضور إلى عين المكان للإطلاع على معاناة الساكنة من أحل إيجاد حل عاجل للظلام تعميم الإنارة العمومية على شوارع وأحياء المركز، كما دعت عامل إقليم مولاي يعقوب للتدخل.

باقي التفاصيل في الروبورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *