اقتصاد

إسبانيا في الصدارة.. أوروبا تهيمن على الحصة الكبرى من التجارة مع المغرب

تمثل المبادلات التجارية بين المغرب وأوروبا خلال سنة 2022، الحصة الكبرى من إجمالي المبادلات التجارية المغربية مع باقي دول العالم.

وتصل نسبة المبادلات التجارية بين  المغرب واوروبا إلى 58.8 في المائة من إجمالي المبادلات التجارية الخارجية للمغرب.

وبحسب تقرير سنوي لمكتب الصرف حول المبادلات التجارية الخارجية للمغرب برسم سنة 2022، فقد شهد تدفق المبادلات التجارية ارتفاعا على مستوى الواردات المغربية من الاتحاد الأوروبي التي زادت بـ86.4 مليار درهم مقابل صادرات نحو أوروبا بزائد 55.5 مليار درهم.

ويعكس ذلك رصيدا تجاريا سلبيا بزيادة 30.9 مليار درهم، إذ بلغ في سنة 2022 رصيدا سلبيا بـ 134.9 مليار درهم مقابل رصيد سلبي بـ 104 مليار درهم في سنة 2021.

وحسب البلدان، يورد التقرير، تأتي إسبانيا في صدارة الشركاء التجاريين للمغرب من دول الاتحاد الأوروبي وذلك بمبادلات تجارية بلغت قيمتها 188,1 مليار درهم، تليها فرنسا بمبادلات تجارية تصل إلى 158.6 مليار درهم، ثم إيطاليا بـ 52.5 مليار درهم، وتركيا بـ 49.1 مليار درهم.

وبالنسبة للمبادلات التجارية مع آسيا، يضيف تقرير مكتب الصرف، فقد شهدت هي الأخرى زيادة في العجز التجاري خلال سنة 2022، حيث انتقل من رصيد سلبي بـ 84.3 مليار درهم في سنة 2021 إلى رصيد سلبي بـ 133.2 مليار درهم.

بدروه، عرف العجز التجاري للمغرب مع القارة الامريكية ارتفاعا برصيد سلبي قدره 35.2 مليار درهم، ليرتفع العجز التجاري إلى 58 مليار درهم في سنة 2022 بعدما كان في حدود عجز بـ 22.8 مليار درهم في سنة 2021.

ويعود هذا الارتفاع في العجز التجاري للمغرب مع القارة الأمريكية إلى واردات المواد الأصلية من الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 21 مليار درهم في سنة 2022 عوض 7 ملايير درهم في سنة 2021.

في المقابل، وبالرغم من الظرفية العالمية الصعبة، سجل الميزان التجاري للمغرب مع القارة الافريقية فائضا ب13.3 مليار درهم خلال سنة 2022 مقابل فائض بـ 6.3 مليار درهم في سنة 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *