مجتمع

فاجعة دمنات تجر وزيري التجهيز والنقل للمساءلة عن البنيات الطرقية القروية

دعا البرلماني، رشيد المنصوري، وزيري التجهيز والماء، والنقل وللوجستيك، إلى الكشف عن التدابير والإجراءات التي تنوي وزارته القيام بها للحد من حوادث السير الخطيرة، والتي كان آخرها ما حدث بضواحي دمنات وخلف وفاة 24 شخصا.

وطالب المنصوري بالكشف أيضا عن خطة الوزارتين لتأهيل مختلف الطرق والمسالك بالعالم القروي والمناطق الجبلية.

وقال برلماني حزب الأحرار في سؤالين وجههما للوزيرين، إن حادثة السير الخطيرة بإقليم أزيلال التي تسبب في مقتل 24 شخصا، أعادت إلى الواجهة التساؤل حول ارتفاع عدد ضحايا حرب الطرقات من جديد.

وأضاف المصدر أن هذا يدفع إلى الحديث عن وضعية البنيات التحتية الطرقية، خاصة بالمناطق القروية والجبلية حيث التضاريس والمسالك الوعرة، وضعف علامات التشوير والحواجز الواقية وضعف أسطول النقل المستعمل في مثل هذه المناطق.

وقال إن ذلك يزيد من فرص احتمال وقوع حوادث خطيرة وحصد مزيد من الأرواح.

وكانت الطريق الرابطة بين مدينة دمنات وجماعة سيدي بولخلف بإقليم أزيلال، قد عرفت صباح الأحد الماضي، وقوع حادثة سير مميتة، إثر انقلاب سيارة للنقل السري على مستوى دوار أيت واكريم.

وأوضحت مصادر “العمق” أن الحادثة أودت بحياة كل من كان على متن السيارة والبالغ عددهم 24 شخصا من بينهم امرأتان وطفل، إذ لقي 22 منهم حتفهم في عين المكان فيما لفظ شخصان آخران أنفاسهما الأخيرة في مستشفى القرب بدمنات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • رشيد
    منذ 9 أشهر

    المساءلة المساءلة سبعون سنة من المساءلة في دولة العلويين والنتيجة ولا مساءلة ولا محاكمة فرحها الله من من إدارة ومن مسؤولين